الريجيم الذي اتبعته كيم كارداشيان قبل المت غالا لتتمكن من ارتداء فستان مارلين مونرو، غير صحيّ ويمنعه اختصاصيو التغذية نظرًا لما ينتج عنه من مخاطر، لكنّها بكل الأحوال اتبّعته ليكون اسمها على قائمة أجمل إطلالات النجمات في المت غالا 2022.
الفستان جعلها آنذاك حديث الجميع، فبعد 50 عامًا بالتحديد من تألّق مارلين مونرو به، أتت كيم لتكون الوحيدة بعدها التي ترتدي هذا الفستان الذي تُقَدَّر قيمته اليوم بحوالي 10 ملايين دولار أميركيّ. لذا، كانت مستعدّة للمخاطرة بصحّتها لأجل ارتدائه، فاتبّعت ريجيمًا قاسيًا.
اضطرت لخسارة أكثر من 7 كيلوغرامات في 3 أسابيع
عندما جرّبت كيم الفستان، لم يناسب مقاسها، فشعرت وكأنّها ستجهش بالبكاء وفقًا لما صرّحت به، لأنّ تعديله مستحيل، ولذا لم يكن أمامها سوى خيار واحد، وهو خسارة 7 كيلوغرامات ونصف في غضون 3 أسابيع.
ريجيم قاسٍ وممنوع!
أخيرًا، حقّق كيم هدفها بالوصول إلى الوزن المطلوب لتذهل الجميع بحضورها إلى المت غالا بزيّ تألّقت به مارلين مونرو، ذلك من خلال اتباع ريجيم ولايف ستايل ممنوعين، إذ قست بسببهما على صحّتها بحيث التزمت القيام بما يلي:
لم أترك نفسي لأجوع، إنما كنت صارمة باتباع النظام الجديد.
- ركضت على ماكينة المشي مرتين في اليوم وهي مرتدية بذلة الساونا.
- امتنعت بشكل نهائي عن تناول الأطعمة التي تحتوي السكّر.
- التزمت بتناول الخضار ومصادر البروتين.
- توقّفت تمامًا عن أكل ولو كمية بسيطة من النشويات، معتمدة على أفكار لاستبدال الخبز في الوجبات وغيره من هذا النوع من الأطعمة.
هذا الريجيم غير صحيّ لعدّة أسباب
يتّفق اختصاصيّو التغذية على أن الريجيم الذي اتّبعته كيم ليس طريقة آمنة أبدًا لخسارة الوزن، إذ أن الكيلوغرامات التي خسرتها قد لا تكون كلّها عبارة عن دهون، بل قد تشمل الماء الذي يعدّ ضروريًا للجسم.
فخسارة الوزن بهذه السرعة قاسيًا على الجسم، إذ يتسبّب بخلل في مختلف وظائفه، الإصابة بداء المفاصل، التعب، الغثيان، الإمساك والإسهال.
كذلك، هو يتسبّب برفع مستويات الكورتيزول، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة نسبة التوتر. هذا ليس كل شيء، فالريجيم هذا يمنع الجسم من امتصاص العناصر الضرورية له من الوجبات، حتّى وإن كانت صحيّة، إضافة إلى أنّه يؤثّر على عمليّة الأيض ويؤدّي إلى فقدان الكتلة العضليّة.
إذًا، ينصح الأطباء بعدم القيام بهذه الخطوات، وضرورة اتّباع أي من الحميات المضمونة لخسارة الوزن تحت إشراف اختصاصي تغذية.
