سأكشف لك عن روتين للعناية بالبشرة طبّقته والدتي لتبدو أصغر بـ 10 سنوات، ونجحت بذلك إذ أصبحت تتمتّع بإطلالة أكثر شبابًا، بشرة مشدودة، ناعمة ولونها موحّد، وهو ليس نفسه روتين إعادة إحياء البشرة االمتعَبة.
كلّ من يرى والدتي برفقتي يظنّ أنّها شقيقتي، إذ تبدو أصغر من عمرها الحقيقيّ، وهذا ما تريده في الحقيقة! فهي تخصّص يوميًّا الوقت للعناية بجمالها بغية إخفاء علامات تقدّمها بالسنّ، بحيث تطبّق خطوات، بدأت أطبّقها بدوري، نظرًا لفعاليّتها المدهشة على البشرة!
تنظيف الوجه مرّتين في اليوم
تحرص والدتي على غسل وجها صباحًا ومساءً بالغسول المناسب، وهي تختار ذاك الذي يحتوي تركيبة مقشّرة لأنّه الأنسب لبشرتها الدهنيّة، إذ يزيل طبقة الجلد الميت والترسّبات والأوساخ العلقة التي تتسبّب ببهتان البشرة وشحوبها، إضافة إلى جفافها وظهور البثور والبقع الداكنة، وتعيق أيضًا تنفّسها فتسرّع ظهور علامات التقدّم بالسنّ. ومن خلال هذه الخطوة، تضمن والدتي لكلّ ذلك ألّا يحدث!
تطبيق ماء الورد
تدرك والدتي أنّ استخدام ماء الورد هو من الطرق الفعّالة لتخفيف مظهر البثور من البشرة، ولذا توزّعه على وجهها بعد إتمام عمليّة التنظيف، باستخدام قطنة، الأمر لذي يساعد أيضًا على توازن الإفرازت الدهنيّة في البشرة، ومنحها التوهّة والإشراق والحياة.
تدليك الوجه بالسيروم
الخطوة الثالثة من روتين العناية بالبشرة الذي تطبّقه والدتي، هي تدليك وجهها بسيروم يحتوي تركيبة مناسبة لبشرتها الدهنيّة، تجمع أيضًا بين العناصر والفيتامينات التي تعالج إثار التقدّم بالسنّ الخفيفة وتؤخّر ظهورها من جديد. فتقنيّة التدليك تضمن امتصاص البشرة لهذه التركيبة، وتساعد أيضًا على شدّ الجلد، وبالتالي تخفيف آثار التقدّم بالسنّ.
تطبيق كريم العناية بمحيط العينين
تعدّ منطقة محيط العينين من أكثر المناطق في الوجه التي تكون آثار التقدّم بالسنّ واضحة فيها، لذا، تحرص والدتي على تطبيق الكريم المخصَّص لها، والذي تكون تركيبته مبتَكَرة لاستهداف التجاعيد، الهالات السوداء، الانتفاخات، وغير ذلك من آثار الشيخوخة.
تطبيق الكريم المرطّب ومن ثمّ الواقي من أشعّة الشمس
رابعًا، تطبّق والدتي الكريم المرطّب الذي يحتوي تركيبة تتخفّف آثار التقدّم بالسنّ والتعب من وجهها، وتغذّيه بعمق، يلي ذلك في الصباح، توزيع واحدًا من أفضل المستحضرات الواقية من أشعّة الشمس، لأنّ أشعّتها هي من أبرز ما يسرّع ظهور آثار الشيخوخة في البشرة.
ومن الخطوات التي تطبّقها والدتي بين الحين والآخر، هي وشع القناع المغذّي على وجهها، والخضوع لتقنيّات التجميل التي تخفي التجاعيد والترهّلات، وذلك في عيادة طبيب البشرة، كونها لا تختفي تمامًا بالمستحضرت.
