ولدت رضوى الشربيني في 30 سبتمبر عام 1981 في القاهرة – مصر، وهي إعلامية مصرية درست في مدرسة جمهورية مصر وتخرّجت من كلية الإعلام، وبدأت مسيرتها في المجال عام 2008 كمذيعة في التلفزيون المصري، أما اليوم فتعمل كمقدّمة برامج.
كانت علاقتها وثيقة بوالدها قبل أن يتوفّى وهي تعتبره مصدر قوّتها، وكذلك بوالدتها التي واظبت على دعمها حتّى وفاتها في شهر مارس من العام 2021 إثر إصابتها بفايروس كورونا.
زواج رضوى الشربيني
كانت رضوى الشربيني متزوجة من محمود حسن فهمي والد ابنتيها “تيا وتمارا” ولكنّ هذا الزواج لم يدم. وقد صرّحت رضوى لاحقًا أنّ عاشت حياة ظالمة مع زوجها، وعاشت ظروفًا صعبة أيضًا بعد الطلاق، لكنّها كانت سعيدة بأنّها تخلّصت من تلك العلاقة، وتمكّنت بإصرارها وصبرها وذكائها من تحقيق النجاح مجدّدًا.
برنامج رضوى الشربيني هي وبس
قدمت رضوى الشربيني العديد من البرامج التلفزيونية مثل برنامج للسيارات، وبرنامجًا فنيًا وبرنامج “أنا مصر” وشاركت في البرنامج الإخباري “بروباجندا تي في”، أما البرنامج الذي حقق لها الشهرة فقد كان برنامج “هي وبس” الذي بدأت بتقديمه عام 2017 والذي تقوم رضوى من خلاله بتقديم نصائح للمرأة حول علاقاتها وبعض المواضيع التجميلية كالتجميل والعناية بالبشرة والذي يعتبر أحد أكبر البرامج الداعمة للمرأة.
والجدير بالذكر أنه كان هناك آراء متباينة حول هذا البرنامج خاصة في مصر، فقد رأتها فئة معينة من الناس مثال للمرأة المتحررة والمستقلة بينما رأتها الفئة الأخرى عدوّة للرجال ومسببة للمشاكل في العلاقات.
رضوى الشربيني وياسمين عز
احتلّت منافسة الإعلاميَتين رضوى الشربيني وياسمين عز مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تقدّم الأولى برنامج “هي وبس” الذي يدعم المرأة وتكون في كلّ الأوقات في طرفها، وتعتبر أنّ المرأة لا تحتاج إلى رجل ويمكنها أن تحظى بحياة أفضل بكثير دونه.
أما ياسمين عز، فتقدّم برنامج “كلام الناس” الذي تدافع من خلاله عن الرّجل وتشجّع المرأة على إطاعته والعمل على جعل حياته أجمل وأسهل وأنّ إرضائه يجب أن يكون قبل كلّ شيء حتّى نفسها.
حاربت رضوى الشربيني وياسمين عز بعضهما على مواقع التواصل الإجتماعيّ بطريقة غير مباشرة عبر تغريدات من حسابيهما الخاص.
فرضوى أشارت بهذه التغريدات، أنّه لا يجب إعطاء قيمة للرجل أكثر من اللازم لأنّه سيفعل العكس بالمقابل. أمّا ياسمين فكان مفاد تعليقاتها أنّ ضميرها مرتاح لأنّها لا تقوم بالتّحريض وتخريب العلاقات بين الأزواج ممّا دفع روّاد التواصل الإجتماعي إلى التحليل أنّ كلًّا من الإعلاميّتن تقومان بانتقاد محتوى الأخرى، فيما علَق البعض أنّ الأمر قد زاد عن حدّه ومن الأفضل ترك الرّجل وعدم جعله محورًا للمناقشة والجدل.