إنّها علامة Burberry (اكتشفي مجموعة Burberry Resort 2016) العالميّة التي تعتبر من بين العلامات الأكثر تأثيراً في عالم الموضة وعلى إطلالات عاشقات الموضة لما تقدّمه هذه العلامة دائماً من تصاميم مميّزة وأكسسوارات ملفتة تصبح فيما بعد حديث الناس وتصنّف لاحقاً على أنّها تصاميم تاريخيّة في عالم الموضة كما في أرشيف الدار.
من بين هذه التصاميم التي باتت تاريخيّة، نذكر طبعاً معطف الـ Trench Coat (تعرفي على قصة معطف بربري الـ Trench Coat) الذي لا يمكن إلاّ أنّ يكون مرادفاً لاسم علامة بربري إذ وبمجرّد ذكر اسم هذه العلامة البريطانيّة، يأتي على ذهننا هذا المعطف بالتحديد.
واليوم تحتفل علامة Burberry بهذه القطعة التاريخيّة وتقوم بحملة تحت عنوان " The Art of the Trench Coat " من أجل تسليط الضوء على هذا المعطف المميّز والذي يعتبر القطعة الأبرز في أرشيف علامة بربري.
وبعدما قامت الدار بإطلاق هذه الحملة في مدن عالميّة عدّة نذكر منها البرازيل، شيكاغو، الهند، تركيا، هونغ كونغ، كييف، لندن، باريس، سيول، شنغهاي ولوس أنجلوس وغيرها من المدن العالمية، ها هي تطلق هذه الحملة في منطقة الشرق الأوسط حيث تتعامل بالتحديد مع أهمّ الأسماء في هذا العالم، أسماء لمعت في مجالات حياتيّة ومهنيّة مختلفة واعتبرت من روّاد العالم العربي.
فمن دول العالم العربي، وقع الخيار على حوالى ثلاثين شخصيّة رائدة في مجالها لتصوير هذه الحملة الإعلانيّة فقد تمّ تصوير هؤلاء الرواد بمعاطف الـ Trench Coat بأسلوب الـ Street Style أي موضة الشارع وقد رأينا كلاً من منسّقة الأزياء، هالا الحارثي والشيخة لولو الصباح التي تمتلك تأثيراً واضحاً على المجتمع الكويتيّ بالإضافة إلى التوأم هايا وسما أبي خضرا اللتين تعتبران من أكثر المؤثرات والرائدات في عالم الموضة عربيّاً وعالمياً.
كما لاحظنا وجود الإعلاميّة ريا أبي راشد إلى جانب الأسماء أعلاه كما عارضة الأزياء ذات الجذور المصريّة، إليزا صدناوي والفاشينيستا روزمين مانجي، هؤلاء الرائدات التي اختارتهنّ دار بربري إلى جانب أسماء رجال لامعين أيضاً لتمثيلهنّ حملة بربري الإعلانيّة الخاصّة بمعطف الـ Trench Coat والتي تشاهدينها من خلال الفيديو أدناه.
تجدر الإشارة إلى أنّ معطف الـ Trench Coat من بربري قد أبصر النور سنة 1912 وذلك على يد Thomas Burberry وقد أتى التصميم الأوّل لهذا المعطف مع حزام على الخصر من دون أزرار وبقماش الـ Gabardine اللماع وقد تمّ تصميمه من لحماية الموظّفين من البرد خلال النصف الأوّل من القرن العشرين، هذا المعطف الذي يتمّ تصميمه في ضيعة Castleford الصغيرة، شمال بريطانيا والذي سرعان ما لقي انتشاراً واسعاً وحقّق شهرة واسعة بسبب تصميمه العمليّ والمريح، الأمر الذي دفع أفراد العائلة المالكة بارتدائه أيضاً، فأصبح بذلك قطعة أساسيّة لإطلالة راقية وليس فقط عمليّة.