تصدر خبر ديانا كرزون ترفض حرية العاملات المنزليات الترند في الأيام الأخيرة، بعد أن صرّحت عن الأمر خلال مقابلة لها مع إحدى القنوات التلفزونية، الأمر الذي عرّضها للكثير من الانتقادات، على عكس أحلام التي عيدت عاملتها بهدية ثمينة بمناسبة عيد ميلادها.
باعتقادها، عند السماح للعاملة المنزلية بالخروج من المنزل، سيصبح لديها معارف قد يحرّضونها على القيام بأعمال غير قانوينة، مثل السرقة والقتل، وهذا سيتسبب بمشاكل كثيرة لدى كفيلها. كرزون قالت :"هذا قانون أمي، وأنا عم بشوف إنه هو الأحسن."
الرواد انقسموا بين مؤيدين ومعارضين!
تصريحها هذا أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكّدين أن السبب الذي بررت به موقفها ليس منطقيًا، فانهالوا عليها بالتعليقات التي تخالف رأيها، ومنهم من نصحها بأن لا تجلب عاملة منزلية إذا لم تكن مستعدة لإعطائها مسحتها من الحرية، وآخرون قالوا لها بأنها إنسانة وتحتاج للترفيه عن نفسها، وهي لن تسبب المتاعب في حال أحسنوا معاملتها.
> حرمان العاملة من الحرية يقلل من المشاكل خارج المنزل.
متابعون آخرون أيّدوا ما قالته النجمة الأردنية ديانا كرزون ودعموا وجهة نظرها، متّفقين أنّ من الخطأ ترك الحرية للعاملة المنزلية لتذهب أين ما تشاء كي لا تقوم بتصرفات غير أخلاقية أو غير قانونية، وتتسبب بمشاكل للعائلة التي تكفلها. كذلك، البعض برروا ما قالته ديانا كرزون، إذ أكّدوا أنها لا تقصد كبت حرية العاملة بالكامل، إنّما تقصد عدم السماح لها بالخروج بمفردها.
نجمات غيرها اتّهموا بهذه العنصرية!
ديانا كرزون ليست الأولى التي تثير الجدل في هذا الموضوع، فقد سبق وأن اتّهمت المدونة سندس القطان بالعنصرية، بعد أن انتقدت بنود الاتفاق الذي تمّ لتنظيم شؤون العمالة بين الفيليبين والكويت، والتي تسمح للعاملة بالحفاظ على حقوقها كإنسانة، مثل الحصول على يوم راحة في الأسبوع وحقها بالاحتفاظ بجواز سفرها.
وبالحديث عن ديانا كرزون، شاهدي صورها قبل 14 عامًا، والتغير الكبير في ملامح وجهها بعد خسارة الوزن.
