بعد فوزه بالانتخابات وتسلم الرئاسة بشكل رسمي، انشغلت وسائل الاعلام بتوقّع أحداث المرحلة المقبلة للحكم من خلال تحليل شخصية الرئيس دونالد ترامب ودراسة لغة جسده وتصرفاته العلنية البسيطة.
وانطلاقاً من حفل الانتخاب والاطلالة الأولى للرئيس الجديد والسيدة الأولى، لاحظ خبراء لغة الجسد أن دونالد يمتنع عن امساك يد زوجته ميلانيا أمام الحضور، أو أنه يتركها حالاً عند التعرض للكاميرات أو أمام الجمهور والشخصيات. فما هو السبب يا ترى؟
(مبلغٌ مالي يفوق الخيال دفعه دونالد ترامب ثمن فستان زفاف زوجته الثالثة!)
في مقارنة أجراها الخبراء بين تصرفات الرئيس السابق باراك أوباما والرئيس الحالي دونالد ترامب، تمت الملاحظة أن أوباما لم يتأخر أي لحظة عن اعطاء القيمة والأهمية لزوجته، فكان يمسك يدها ويحتضنها في أي ظروف، وذلك لأنه لا يمانع من ابراز شخصية الزوج الممزوجة بجدية الرئيس ورصانة القائد في الوقت عينه.
أما دونالد ترامب الذي يترك مسافة بينه وبين ميلانيا، فهو ليس من محبي إظهار العواطف أمام الجميع، إذ انه يحاول دائماً ابعاد صورة الزوج والشريك للتركيز على الناحية الجدية من شخصيته والتي تتجلى بمركز الرئاسة، والقيادة والقوة.
وبحسب المتخصصون في قراءة لغة الجسد، فإن السيدة الأولى قد ترحب بأي حركة لطيفة من زوجها، فالامساك بيده يمدّها بالقوّة أيضاً ويعزز ثقتها بنفسها أيضاً. لكن الرئيس ترامب يحبذ فكرة "أنا الرئيس القوي هنا".
اقرئي المزيد: لماذا يمتنع دونالد ترامب عن وضع خاتم الزواج في اصبعه؟