طاقاتٌ تتفجر وإبداعاتٌ إستثنائية تظهر مع الحملات الإعلانية التي تطلقها أبرز الدور العالمية الراقية مع تغير المواسم للتعبير عن هويتها وعن هوية المجموعات التي تطلقها وللتعبير عن أسلوب سيدة الدار. اخترتُ لكِ اليوم مجموعة من الحملات التي من شأنها أن ترفع بمقاييس الإبداع والتميز والتي من شأنها أن تمنحكِ فكرة عن هوية كل من دار Paule Ka ودار Zadig & Voltaire ودار Mulberry ودار Valentino.
نبدأ أولاً مع حملة علامة Paule Ka. تجسد عارضة الأزياء إيريس ستروبغر بشكل مثالي امرأة بول كا المعاصرة: سيدة مستقلة وديناميكية، تتمتع بشخصية قوية، تتخذ بنفسها قراراتها الخاصة. ومع تسريحة شعرها المستوحاة من حقبة الستينات، ترتدي أربع إطلالات من بول كا تم ابتكارها من طيّات من الدانتيل المخادع للنظر، قماش درابيه راقٍ، أحجام جريئة ومواد فاخرة، مع الرغبة بالانطلاق نحو مستقبلها بثبات عالي الأناقة في عملية تجديد بول كا.
أما بالنسبة لحملة دار Zadig & Voltaire فتتصدّر مرة أخرى مالغوسيا بيلا الخارقه الحملة التي تم تصويرها في شقة باريسية مرتديةً قطعاً رئيسية من مجموعة هذا الموسم، فيما تنبض الصور مع شعار،"هذا هو زاديغ!". يغلب على الحملة الصبغة الحديثة الى جانب جاذبية الروح الحرة والروك، جاءت مليئة بالطباعات البارزة والقوية ولوحة من الألوان الخريفية النابضة بالحياة، وتعكس بلا شك أسلوب فتاة زاديغ المعروف عنها أنها أنثوية وعفوية.
لنصل إلى دار Mulberry حيث تستكشف الحملة الإعلانية لمجموعة شتاء 2016 الازدواجية في الأزياء، لدى النساء وفي الحياة. تلعب الصور التي التقطها كوكو كابيتان على أوجه التشابه المثيرة للاهتمام والإختلافات الواضحة بين أوديتوليا بافلوفا. فالتوائم بالإضافة إلى فكرة الانعكاس يعكسان ازدواجية إمرأة ملبوري القوية، الجذابة ولكن أيضاً الناعمة والأنثوية. تتضمّن صور الحملة قطعاً رئيسية من مجموعة عرض الأزياء، بما فيها حقيبة "تشيستر" الجديدة.
(تعرفي مع ياسمينة على مزيد من حملات أبرز دور الأزياء العالمية لخريف وشتاء 2016)
وأخيراً، غلب على الحملة الإعلانية لعلامة Valentino التي تم تصويرها بعدسات كاميرا المصور Steven Meisel الدقة والإبداع في إلتقاط الحركة الأمر الذي يعكس هوية هذه الدار العريقة وقدرتها على تقديم تصاميم تمنح المرأة أسلوباً صارماً وسلساً في الوقت عينه.
إقرأي المزيد: إليكِ لقطات حصرية من وراء كواليس تصوير الحملة الإعلانية لعلامة Max Mara لخريف وشتاء 2016!
