للتصدّي لفايروس كورونا وكي لا تلتقطي العدوى عليك الاهتمام بجهازك المناعي فهو المفتاح لتبقي بصحّة جيدة وكي تكوني بمنأى عن الخطر في حال التقطت الفايروس لا قدّر الله، فكيف تقوين مناعتك؟ ولأن جهاز المناعة، يتأثّر بعوامل كثيرة، جمعنا لك الدلائل الدامغة على أن جهازك المناعي في خطر وعليك الاهتمام به كأولوية.
تتعرضين لضغط نفسي كبير!
إن كنت تلك التي تعيش في نظام حياة متسارع وتحت ضغط نفسي كبير بسبب العمل أو بعض الظروف العائلية والاجتماعية، فمن الطبيعي أن يتأثر جهازك المناعي وأن تكوني عرضة للآلام والالتهابات. فهذا أول دليل عليك الانتباه له، وأكثر من ذلك يهمنا أن نلفت نظرك الىآثار الضغط النفسي على صحتك الجسدية!
تمرضين بشكل دائم
إن كنت الأولى التي تلتقط الانفلوانزا والأخيرة كي تتخلّص منها، وإن كنت تعانين من آلام في العظم والظهر والبطن والرأس بشكل دائم، فهذا يدلّ بشكل مباشر أن جهازك المناعي ليس قويًا بالمستوى المطلوب.
لديك مشاكل دائمة في أمعائك
إن كنت تعانين من اسهال أو امساك متكرر وتعتبر الغازات واحدة من مشاكلك الصحية فهذا دليل آخر يضاف الى مشاكل المناعة لديك.
جراحك لا تتماثل للشفاء بسهولة
بعد تعرّض الجلد لجرح أو حرق، يعمل الجسم على حماية المنطقة المتضررة منه عن طريق إرسال خلايا الدم الغني بالمغذيات إلى الإصابة للمساعدة في تجديد الجلد، ولكن تعتمد عملية الشفاء هذه على الخلايا المناعية الصحية. فإذا كان جهازك المناعي غير مؤهل، تكون الجروح بطيئة في التماثل للشفاء.
تعانين من التهابات بشكل دائم
إن كنت ضحية للإصابة بالعدوى والالتهابات والفيروسات المتكررة ، فربما جهازك المناعي يرسل لك اشارات وانذارات. فإصابتك بالاهابات الأذن لأكثر من ٤ مرات سنويًا، أو الاصابة بالالتهابات الرئوية لأكثر من مرتين في السنة أو احتياجك لأكثر من علاجين من المضادات الحيوية سنويًا دلالات على أن مناعتك ليست على ما يرام.
متعبة بشكل دائم
إن كنت تعانين من تعب متواصل بدون مبرر منطقي ورغم حصولك على قسط كاف من النوم ورغم عدم قيامك بأي مهمات جسدية مرهقة وأنت متأكدة أنك لا تعانين من اكتئاب نفسي فهنا أيضًا نطرح علامة استفهام على جهازك المناعي وقوّته.