خلصت دراسة جديدة إلى أن استبدال اللحوم الحمراء بالدجاج وغيرها من اللحوم البيضاء قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
اللحم الأحمر هو اللحم الناتج من الأبقار والخاروف، تحتوي على أكثر من البروتين العضلي المسمى الميوغلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى النسيج العضلي، ولهذا لونها أحمر، وحتى الآن ما زالت الدراسات تحاول غيجاد الرابط بينها وبين السرطان.
تمّ دراسة أنواع اللحومالمختلفة التي يتناولها أكثر من 42000 امرأة، على مدار حوالي 7.5 سنوات، وتبين أن طهي اللحوم في درجات حرارة عالية ينتج عنه مركبات مختلفة مثل الأمينات غير المتجانسة، والتي تحفز الطفرات في خلايا الجسم. أمّا الدراسة الحالية، فقد قارنت بين اللحم الأحمر والأبيض.
أظهرت الدراسة الحالية زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 23٪ في مجموعة من النساء يستهلكون اللحوم الحمراء أكثر من غيرهن. من ناحية أخرى، قلل استهلاك الدواجن من المخاطر بنسبة 15٪ وهذا في فئة النساء اللواتي يتناولن اللحم الأبيض أكثر منا لأحمر. كان هناك انخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 28٪ في النساء اللواتي توقفن عن تناول اللحوم الحمراء كلياً وتحولن إلى الدواجن.
وبحسب النتائج، لقد تم التأكد من أنّ اللحوم الحمراء هي مسرطنة. استهلاك اللحوم الحمراء قد يترافق مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في حين أن الدواجن تبقى البديل الأفضل. ويشير إلى أن الطريقة التي يتم بها الحد من هذا الخطر غير معروفة في الوقت الحاضر، ولكن التحول من اللحوم الحمراء للدواجن هي طريقة سهلة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.