إنّها من أفخر دور المجوهرات في العالم والمنطقة العربية، إنها دار مجوهرات Tabbah، التي عوّدتنا على تقديم أجمل المجوهرات وأرقى التصاميم. ياسمينة، التقت السيّد نجيب طبّاع، المدير التنفيذي لدار Tabbah في دبي مول وتكلّمت معه عن الدار تحديداً وعلاقته بالمجوهرات، كاشفةً من خلال هذا الحديث، عشق طبّاع لتصميم المجوهرات، فلا تفوّتي فرصة متابعة هذا اللقاء والتعرّف أكثر على دار طبّاع…
1- منذ سنة 1862 ودار Tabbah موجودة في السوق، ما هي أبرز العناصر التي ساعدت هذه الدار على البقاء ناجحة حتى الآن؟
على مدار خمسة أجيال، استطاع اسم Tabbah أن يكون مرادفاً لبراعة الحرفيّين، فمن فنّ النقش على الأخشاب وصولاً إلى النقش على الذهب والفضّة، استطاع اسم Tabbah أن يحافظ على مركزه، خاصّة أنّ هذا الاسم يحمل معنى الطبّاع.
فلدى دار Tabbah، مفهوم معيّن، إنّه مفهوم انتاج قطع فريدة وتصاميم فنيّة ملهمة، تعكس المزيج الأوروبي والشرقي.
اللمسة، الأدوات أو التقنيّة والتركيبة إلى جانب الشغف، الموهبة والوقت، كلّها عوامل أو عناصر أساسيّة تشكّل معاً جوهر دور المجوهرات الناجحة والفاخرة.
2- في السوق اليوم، العديد من دور المجوهرات، فما الذي يميّز دار مجوهرات Tabbah عن غيرها؟ وما هي استراتيجيّة Tabbah التنافسيّة تجاه دور المجوهرات العالمية؟
في الحقيقة، نحن لا ننافس دور المجوهرات العالميّة، فكلّ منا يصمّم مجوهرات خاصّة وفريدة به كما أننا نسعى جميعنا لتصميم مجوهرات متقنة وجميلة وفريدة، أما هدف Tabbah، فهو تصميم مجوهرات تعكس معنى معيّن وتترجم روابط عاطفيّة معيّنة.
3- على الرغم من أنّ اسم Tabbah هو لبنانيّ الأصل، إلا أنّه استطاع أن يصل إلى العالميّة، فهل من تأثير لهذه الأصول اللبنانيّة على مجوهرات Tabbah؟
إنّ زبائن Tabbah غير محصورة ببلد معيّن، فزبائننا من دول العالم جميعها، أما بالسنبة إلى Tabbah، فهي دار أزياء ذات جذور مشرقيّة إلا أنّ تصاميمها تعكس مزيجاً أوروبياً وشرقياً معاً.
4- دار Tabbah موجودة اليوم في دبيّ، كيف أثّرت المرأة العربيّة على مجوهرات Tabbah؟
إنّ المرأة بالإجمال ملهمة، فنظرتها، ضحكتها وحتى سلوكها، تعتبر عناصر إلهام مهمّة، أما المرأة العربيّة بالتحديد، فهي ساحرة، أنيقة وراقية، لذلك، فهي مصدر إلهام هامّ بالنسبة لنا.
5- من أين تستوحي عادة تصاميمك؟
إنّ تصاميمنا كافّة تبدأ بحلم أو شعور معيّن أو حتى قصّة معيّنة ومن بين مصادر الوحي التي اعتمدتها خلال تصميمي مجوهراتي، أذكر حديقة عدن Eden Garden حيث استوحيت من العناصر العدّة التي اجتمعت معاً في هذه الحديقة، من الأفعى إلى التفاحة وصولاً إلى الإغراء وكانت النتيجة، مجموعة من المجوهرات المستوحاة من القلب والسماء.
أما مجموعتي الأخيرة ، The Eagle Soul، فهي تمثّل القوّة والنجاح وقد استوحيتها من طائر النسر الذي يحلّق في السماء بشكل دائريّ قبل أن يحطّ على الأرض.
بالنسبة إلي، ارتكز إلهامي على المعنى الروحي لهذه الحالة، التي جسّدتها فنّاً من خلال مجوهرات مجموعة The Eagle Soul.
6- في عالم المجوهرات، أنواع عدّة ولكن أيّ نوع برأيكِ، تفضّله النساء؟
بما أنّ زبائننا من أقطاب العالم كافّة، فإنّه من الطبيعيّ أن تختلف الأذواق، الأمر الذي يجعلنا من الصعب أن نحدّد النوع الذي تفضّله السيدات ولكن يبقى الخاتم مثلاً رمزاً فيما يأتي السوار أو تأتي القلادة كأكسسوار أكثر ولكن في النهاية، لكلّ قطعة مجوهرات قصّتها الخاصّة التي تعكس شخصيّة المرأة التي تضعها.
7- بكلمة، ما هي الصفة التي تطلقها على كلٍّ من هذه المجوهرات:
- الماس
- الزمرد
- الروبي
- الياقوت
بالسنبة إلي، أصفها جميعها بكلمة واحدة ألا وهي خالدة وأبديّة!
8- من وجهة نظرك كمصمّم وخبير مجوهرات، ما هي المجوهرات الأنسب للمرأة لتزيّنن بها إطلالتها خلال فترة النهار والليل؟
إنّ اختيار المجوهرات المناسبة يتحدّد بحسب اللوك المعتمد والستايل الذي تبحث عنه المرأة.
بالنسبة إلي، أرى أنّ الحذاء يضفي لمسة مميّزة على إطلالة المرأة، فخياره الصحيح، يضفي الجاذبيّة والثقة على الإطلالة، عندها، يمكن للسيّدة أن تضيف المجوهرات المميّزة وتنسّقها بالطريقة التي تريد.
9- هناك متجران لدار Tabbah، الأوّل في بيروت والثاني في دبيّ، هل من خطط توسّعية في القريب؟
في الحقيقة، هدفنا اليوم أن يقتصر تواجدنا على الدار الأساسيّة في بيروت Maison Tabbah والمتجر في دبيّ، فنحن نسعى لإبقاء مجوهراتنا حصريّة، لذلك، فإننا لا نسعى للتوسّع في المنطقة العربيّة أو الخارج.