نخبرك عن خطوات لدعم المصابة بسرطان الثدي وإبعاد عنها الطاقة السلبية والتخفيف من آلامها النفسية التي ترافقها طوال فترة علاجها، فهي تحتاج للدعم حتّى ولو بدت قوية وواثقة بنفسها. وبالمناسبة، هو من الأمراض التي تصيب المرأة بعد الـ 25.
تمرّ المصابة بسرطان الثدي بتجربة قاسية جدًا، وفي أغلب الأحيان، يصعب عليها تخطّي كل ما تختبره في هذه الفترة إذا لم تكن محاطة بالدعم النفسي من أصدقاائها وأفراد عائلتها. ولذا، سنخبرك عن طرق لتقومي بذلك وتجعليها سصعيدة في هذه المرحلة.
رافقيها إلى جلسات العلاج
جلسات العلاج هي أصعب ما تمرّ به المصابة بسرطان الثدي، وهي دومًا بحاجة حقًا لصديقة أو أخت أو قريبة ترافقها، فكوني أنت من يقوم بذلك، لأنّكِ ستُشعرينها بارتياح كبير وتخفّفي نسبة الخوف لديها.
أخبريها عن قصص أمل
فكرة رائعة لتجعليها تشعر بالإيجابيّة وتثق بأنّها قادرة على محاربة المرض الخبيث! ستجدين قصصًا كثيرة لنساء تغلّبن على سرطان الثدي وأكملن حياتهنّ بطريقة مثالية، فأخبريها إيّاها بين الحين والآخر، لتزرعي الأمل في نفسها، وتجعلينها واثقة بأنّها قادرة على محاربته.
> تحتاج كلّ مصابة بسرطان الثدي إلى من يقف بجانبها وينسيها قساوة ما تمرّ به.
قدّمي لها هدية تحبّها
من دون مناسبة، قدّمي لها هديّة تستفيد منها في مرحلة علاجها، مثل وشاح بلمسات عصرية تضعه على رأسها بعد أن يتساقط شعرها، أو علبة جميلة تحتفظ فيها بأدويتها، أو حتّى وجبة مغذيّة مؤلّفة من أطعمة تحدّ من نمو الخلايا السرطانية.
مارسا هوايتها المفضّلة
حتّى ولو لم تكن الهواية التي تحبّها تهمّكِ، مارسيها وإيّاها، فإذا كانت تحبّ الرسم مثلًا، أحضري لك ولها العدّة المخصّصة لذلك وباشرا بالرسم، ولا تتردّدي بالذهاب معها بنزهة على الدراجة الهوائيّة إذا كانت تحبّ القيام بذلك، أو تناول الطعام في الطبيعة مثلًا. فممارسة المرء لهوايته المفضّلة برفقة شخص يحبّه، يطرد الطاقة السلبيّة منه.
استعيني بالملابس!
أجل عزيزتي، فالملابس تؤثّر كثيرًا على نفسيّة الشخص، ولذا، عليك أن ترتدي عندما تزورينها ملابس تزرع البهجة في القلب، وتنصحينها بالقيام بذلك بدورها، ولا تنسي إخبارها بضرورة الابتعاد عن القطع التي تتسبّب باكتئابها، مثل الأزياء غير الرائجة وتلك الداكنة الألوان.
