استطاع الممثل خالد شباط أن يخطف الأنظار إليه رغم عدم لعبه دور البطولة في مسلسل كريستال، على حساب الممثل محمود نصر، ليطرح بنفسه سؤالًا مهمًا: هل بدأ أبطال الأدوار الثانوية بخطف الأضواء من نجوم الصف الأول؟
شخصية باسل، شخصية معقدة ومركبة، ويتطلب أداؤها بذل مجهورد كبير، فضلًا عن خبرة طويلة في مجال الفن، لكن خالد شباط كان الحصان الأسود في مسلسل كريستال. يمكنكِ أيضًا الإطلاع على قصة مسلسل كريستال وأحداثه الدرامية المشوقة
مشهد حرق الفيلا وأداء خيالي
استطاع، خالد شباط، المعروف حاليًا، بدور “باسل” أن يقلب كفة الميزان لصالحه، أثناء تأديته لهذه الشخصية المركبة. يعاني باسل من مشكلة نفسية، أثرت على طريقة كلامه وتصرفاته، ويبدو أن مشهد حرق الفيلا، قدم فيها هذا الشاب اليافع، أداء اسطوري، وحصل من خلاله على إشادات واسعة من أهل الفن وخارجه.
صاحب مواليد 1994، تمكّن من خلال دوره الثانوي، في مسلسل كريستال، أن يحوذ على إعجاب الكثيرين، والإشادة به، والمطالبة برؤيته في أعمال أخرى، فهل سنتمكن من رؤية خالد بدور البطولة عما قريب؟
أدوار البطولة في المسلسلات المقتبسة انتقائية
يبدو أن المسلسلات العربية، والمقتبسة عن الأعمال التركية، قد اتخذت خيارها، بتقليد “الأصلي” كما هو، لذا، نشاهد، في أغلب هذه الأعمال، أن دور البطولة، المكونة من نجم لامع بجانبه نجمة جذابة، أمر لا يمكن التنازل عنه إطلاقًا. إقرئي أيضًا أبطال مسلسل “كريستال” في النسخة التركية والعربية
أغلب الأعمال التركية، تعتمد هذه المقولة، لدرجة أننا بتنا ننسى اسم العمل، على حساب اسم النجم والنجمة، فمثلًا، في المسلسل الشهير “العشق الممنوع”، الذي نتذكره باسم “سمر ومهند”، ورغم خيانة البطل، مع زوجة والده (المربي)، استطاعت جاذبية كيفانش تاتليتوغ، أن تنسينا فعل الخيانة، مع أملنا بفوزه في النهاية بقلب معشوقته الخائنة “سمر”، وهذا المثال ينطبق على أغلب الأعمال التركية، وبدورها المسلسلات المقتبسة، التي تعتمد على أبطال العمل لإنجاحه، وضمان استمرارية المتابعة، رغم سيطرة الملل، بفعل إطالة الحلقات وعددها.
دور البطولة العربية “للوسيمين فقط”
هذا الحال، كحال الأعمال التركية المنسوخة، حيث بتنا نعلم، أن دور البطولة، ستكون محصورة، بعدد من نجوم الصف الأول، الوسيمين حصريًا، وهنا، قد تلعب هذه السمة، دورًا سلبيًا في حياة النجم.
ويجب التنويه أن الممثل محمود نصر، ربما تم اختياره، لإعتبارات تم ذكرها سابقًا، لكن لنتذكر معًا، أداء هذا النجم في مسلسل “الندم”، الذي استطاع من خلاله، إثبات حضوره كنجم صف أول بدون شك، فهل هذه المسلسلات المنسوخة، تظلم، عن غير قصد، أبطال العمل الأساسيين؟ كما يمكنكِ قراءة هل استطاع مسلسل الغريب إيصال رسالته؟