عانت سارة باكستورم من الوزن الزائد والسمنة منذ صغرها، وكان ذلك نتيجةً لطلاق والديها ولجوئها الى عادات يومية غير صحية منها تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة وغيرها. وقد زاد الأمر سوءاً عندما أنجبت سارة طفلاً من زواجها الأول فوصل وزنها الى 145 كيلوغراماً تقريباً.
ولكنّ تلك الشابة شعرت بضرورة التغيير عندما تعرّضت لأكثر المواقف احراجاً في حياتها، إذ تحطم كرسي كانت قد جلست عليه في متجر تجاري بسبب ثقل وزنها وسمنتها الزائدة. وكانت تلك اللحظة كفيلة بنقلها الى مرحلة جديدة من حياتها. (اقرئي أيضاً: لماذا تشعرين بالنعاس بعد الأكل؟)
فعلى أثر الحادثة، وظّفت سارة مدرباً رياضياً يدعى فردريك وبدأت بزيارة النادي الرياضي عدة مرات في الأسبوع لممارسة التمارين والقيام بمجهود لخسارة الوزن بمساعدة مدربها. وعندما لاحظت الشابة تغيّراً جزئياً في وزنها، لجأت الى حمية غذائية مكثّفة وثابرت على الرياضة في الوقت نفسه حتى توصلت بعد 10 أشهر تقريباً الى خسارة حوالى 75 كيلوغراماً، وتمكّنت من الحصول على قلب مدربها فريدريك الذي وقع بحبها وتزوجها بعدما استعادت رشاقة جسمها.
وقد أصبحت سارة في الوقت الحالي مدرّبة رياضية وتتبع أسلوباً صحياً في حياتها وهي تعيش سعيدة مع زوجها، وتشعر بيقة تامة بشكلها وجسمها بعدما كوّنت القليل من العضل وتخلّصت من الترهلات الناتجة عن السمنة.