لا تقلقي يا عزيزتي فهناك حيل صغيرة تجعلك الأقوى والأكثر جاذبية في محيطك سواء الاجتماعي أو المهني أو حتى العائلي من دون أي جهد كبير.
فلا داعي للقلق حيال شعورك بالضعف النفسي أو قلة بالثقة بالنفس، علما أننا سبق وأشرنا عن حيلة لبناء الثقة بالنفس، فهذا أكثر من طبيعي نظراً للظروف الصعبة والمجهدة التي تمرّين بها والتي من شأنها أن تنعكس سلباً على نفسيتك العامة.
حيل مهمة
إذ عليك تذكر أمر مهم جداً ألا وهو أن أحداً لا يمكنه البقاء قوياً طيلة الوقت، لكن الذكاء هو تحويل الطاقة السلبية والشعور بالغبن والتعب إلى مصدر قوة وطاقة إيجابية.
فعليك أن تعترفي أولاً بأنك تشعرين بالتعب والارهاق النفسي والإحباط وأن تسمحي لنفسك بالشعور بأحاسيس الحزن على أنواعها والغضب والتنفيس عنها بغية اراحة جسمك.
ثم حاولي تمضية بعض الوقت مع نفسك بعيداً عن السوشيل ميديا أو الاخرين بغية التفكير ملياً بما يزعجك والتركيز على أمور وأفكار إيجابية تريحك، كمثلاً تناول طعام تحبينه أو التخطيط لرحلة جميلة ومسلية أو حتى مجرد التسوق عبر الانترنت، مع ايجابياته وسلبياته.
العبر المشجعة
فمهما بدت هذه الأمور بسيطة أو تافهة، هي أكثر من مهمة بالنسبة إليك من دون أن تدركي ذلك، فمن شأن ذلك أن يرفع من معنوياتك ويلهي دماغك عن التفكير بما يزعجك أو بالمشكلة التي تعانين منها.
فكلما ابتعدت عن هذا المحيط السام كلما شعرت براحة نفسية أكبر وقدرة على الشعور بطاقة إيجابية. ولا تنسي أن تشغلي قليلاً من الموسيقى التي تبقى العلاج الأول والأخير للروح.
ثم حاولي كتابة جمل أو عبّر مشجعة تعني لك، وعلقيها على الحائط فوق السرير في غرفتك بغية قراءتها بشكل دائم ومستمر وبالتالي تذكير نفسك بالامور الجميلة التي أنت عليها وبأن الأوقات الجيدة بانتظارك.
ولا تنسي أيضاً اللجوء إلى الأصدقاء الحقيقين القادرين على دعمك والاستماع إلى مشاكلك وتشجعيك للخروج من أزمتك.
وتذكري دائماً أنك الأقوى والأكثر جاذبية دائماً، مهما كانت ظروفك صعبة أو أيام سيئة فالاجمل بانتظارك قريباً!
ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة هذه هي اهم خطوات تقوية الشخصية والثقة بالنفس