حياة جورجينا رودريغيز قبل لقاء كريستيانو رونالدو لم تكن تشبه التي تعيشها اليوم على الإطلاق، فهي كانت مجرّدة من الأمان والاستقرار والرفاهية، وفقًا لما كشفته هي بنفسها عندما تحدّثت عن الأمر. وبالمناسبة، حتّى حبيبيها كريستيانو هو من النجوم الذين كانوا فقراء قبل الشهرة.
أحيانًا، يبتسم الحظّ لبعض الأشخاص، فتتغيّر حياتهم ويبدأون باختبار أمور جديدة لم يعشنها سابقًا، والمشاهير ليسوا مستثنيين من ذلك. فكريستيانو الذي جعلته موهبته ثريًّا جدًا بعدما كان يعيش حياة فقيرة، التقى جورجينا رودريغيز التي بفضله بدأت بعيش حياة الترف. فكيف كانت حياتها قبله؟
كانت بلا مأوى آمن
لم تعش جورجينا رودريغيز في مكان آمن قبل لقائها برونالدو، إذ كشفت أنّها كانت تنام في غرفة كانت مخصّصة لتخزين البضائع قبل ذلك، ومقابل أجر 300 يورو في الشهر، وكانت تستغني عن التدفئة والتبريد لعدم توافر المال الكافي معها لذلك.
قبل لقائها بكريستيانو، لم ترتدِ جورجينا المجوهرات المرصّعة بالأحجار الثمينة، ولا الملابس والأكسسوارات التي تصمّمها دور الأزياء العالميّة، ولم تستقلّ حتّى السيارات الفارهة أو الطائرات الخاصّة، بل كانت تعيش حياة تعيسة وفي فقر شديد عندما انتقلت إلى مدريد.
عملها غيّر حياتها
اضطرت جورجينا رودريغز إلى العمل لتأمين مستلزمات عيشها، قبدأت بالعمل في متجر Gucci في شارع سيرانو، حيث كانت تجني 10 جنيهًا إسترالينيًّا في الساعة، ولم تكن تعلم آنذاك أنّ هذا العمل سيغيّر حياتها تمامًا…
ففي الفترة نفسها، كان كريستيانو رونالدو قد حقّق شهرة كبيرة كلاعب قدم محترف، وبدأ يجني أموالًا طائلة لقاء مهنته هذه، فأصبح يبتاح أغراضه من متاجر أهم الدور العالميّة، من بينها متجر Gucci الذي كانت تعمل به جورجينا، فالتقى بها، ووقع في حبّها ليصبحا اليوم من أشهر الثنائيّات في العالم.
جورجينا لا تنسى ما كانت عليه سابقًا
حياة الرفاهية والثراء لم تُنسي الحسناء جورجينا رودريغيز القساوة التي يتسبّ[بها الفقر، ولذا هي تحرص على مساعدة الأطفال المحرومين من لوازم الحياة، وتعتبرهم نقطة ضعف بالنسبة لها، وتقول :"من الضروريّ جدًا أن لا أنسى جذوري، أنا أتعاطف جدًّا عندما يتمّ ذكر الأطفال المحرمين أمامي."
إذًا، هي تدرك تمامًا ما هي حياة الفقر، حتّى ولو أصبحت ترتدي تصاميم من دور تقدّم أغلى الأحذية في العالم، وحقائب وملابس ومجوهرات باهظة.