انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار حول تراجع حلا الترك عن إختيار والدتها لتسكن معها وهذا بعد وصولها إلى سن التخيير، وأخذ قرار الرجوع إلى والدها والعيش معه ومع زوجته.
لكن تبيّن أنّ القرار لم يكن من جهة حلا، فقد قررت المحكمة البحرينية أن تعود حلا إلى والدها المنتج محمد الترك وهذا بعد أن رفع الأب دعوى تفيد أنّه الأولى بتربية ابنته وهذا كي "يشتد عودها".
وقد شدّد محمد الترك على أنّ زوجته لم تعد صالحة أو أمينة لتربية أبناءه الثلاثة، وحلا هي الأولى التي تبلغ سنّ التخيير واقترب أطفاله منه، ولذلك لا بدّ من الرجوع عن القرار الذي اتخذ في 2015، وحينها بالإضافة إلى الحضانة، أخذت منى السابر نفقة وأجر ومسكن من طليقها كي ينعم أطفالها بعيشة جيدة.
وبذلك، أعطته المحكمة الأطفال جميعاً، وتركتوالدة حلا من دونهم، وكانت قد أسقط حقوق الحصول على نفقات وبدل السكن وأجرة الحضانة حتى لأنّ الزوجة لم تعد تعيش مع أولادها.
كما طالب والد حلا من أن يسقط مستحقات ابنته عنه لأنّها لم تعد صغيرة ويمكنها تحمّل العيش من خلال الانفاق على نفسها وهذا من خلال إدارة أعمالها.