إن كنت تتساءلين كيف كانت حلا الترك وهي طفلة، فياسمينة ستعرض لك في المقال التالي صورها في مراحل الطفولة وكيف تحولت الى شابة جميلة.
كان أول ظهور للطفلة حلا الترك في عام 2011 في برنامج أراب غوت تالنت بحيث سحرت الجميع بملامحها الطفولية البريئة وصوتها المميز لتصدمنا بعد مرور حوالي 10 أعوام بملامحها المتغيرة والكبيرة بحيث أصبحت شابة جميلة وجذابة تبلغ من العمر ٢٢، إليك حلا الترك وهي طفلة عامًا محققة نجاح كبير إن كان على الصعيد الفني أو المهني، وبعد أن عرفناك سابقًا على مراحل تحول شابات برامج الهواة
حلا الترك وهي طفلة
بالنظر الى هذه الصورة، نستطيع أن نرى الفرق الكبير بين حلا في مراحل الطفولة وحلا في يومنا الحالي، ففي بداياتها كانت تتمتع بملامح طفولية وبريئة خصوصًا وأنها كانت تبلغ من العمر وقتها 8 سنوات، وفي هذا العرض استطاعت حلا أن تسحر الجميع بالأخص لجنة الحضور بأدائها وجمالها وشخصيتها القوية التي لا زالت تتمتع بها حتى يومنا هذا.
وعندما تقدمت في العمر، سارت حلا في طريق عمليات التجميل التي تحولت إلى خطوة أساسية نحو طريق الفن والنجومية، إلا أنّها أخفقت في تحسين شكلها، وحولّت شفتيها بفعل حقن الفيلر إلى شفاه منتفخة من دون أن يؤدي ذلك إلى أي إضافة جمالية إلى إطلالتها وأصبحت في وقتها من النجمات اللواتي بالغن في فيلر الشفاه.
وكانت حلا الترك قد نشرت في السنوات السابقة على صفحتها الرسمية على انستغرام صور، تظهر وكأنّها إنسانة أخرى، مع العدسات اللاصقة والشفاه المنتفخة، مما أفقدها الكثير من البراءة التي عرفت بها سابقاً، ولعلّ الأسوأ هو المبالغة في تكبير الشفاه، الذي يظهر وجهها متجهماً في غالبية الصور
حلا التي دخلت عالم التجميل إلى جانب الفن، وأطلقت ماركتها الخاصة، لم تنجح في الاختيار الصحيح لأسس التجميل، حيث كان بإمكانها تغيير شكل شفاهها، او حتّى نفخها، ولكن بكمية بوتوكس أقل، لتتفادى ما حصل في شكلها اليوم. وهكذا صاحبة الحياة العائلية الصاخبة بأخبارها حولت الخبر اليوم نحو فشلها في هذه العملية.
خلاف حلا مع والدتها
ضجت وسائل التواصل الإجتماعي في الأعوام السابقة بالخلافات بين حلا ووالدتها منی السابر التي صدمت الجميع بتعليقها بعد حبس دنيا بطمة، فقد، كشفت منى السابر أنّها تعرضت للتهديد بحرمانها من أولادها الذي يعيشون مع جدتهم، ما عرض الأخيرة لهجوم كبير جداً من قبل الجمهورر الذي يقف مع قضية الأم ويدعمها.
فما كان من الجدة سوى أن تكشف للمتابعين أنّ الأولاد هم من اتخذوا قرار الابتعاد عن والدتهم والعيش مع جدتهم بدلاً من العيش معها وأضافت أنّ حلا الترك تقدمت بشكوى ضد والدتها بتهمة السرقة، ولن تكشف تفاصيل إضافية وصفتها بالخطيرة والصادمة، وقالت الجدة أنّ هناك العديد من الخلافات والأمور المتعلقة بوالدة حلا، لكنّ “الله أمر بالستر”، فستكتفي بالافصاح عن القضية المقدمة من قبل الشابة للنيابة العامة ضد والدتها وتحديداً بتهمة السرقة
ورغم ذلك، كانت التعليقات داعمة لمنى حيث اعتبر البعض أنّ الأولاد بعمر صغير جداً ويمكن التلاعب بأفكارهم، واختيار حلا أن ترفع دعوى ضد امها هو خيار سيئ وغير أخلاقي. وكانت حلا قد انتقلت للعيش مع جدتها السنة الماضية، وهذا بعد فترة من العيش مع والدتها!
أطفال برامج الهواة اليوم
الى جانب حلا، هناك العديد من الأطفال في عمرها اللواتي تحولن الى شابات جميلات، ومن أبرزهن:
- ميرنا حنا: إستطاعت الطفلة الصغيرة ميرنا حنا بجمال صوتها وإبتسامتها البريئة الساحرة أن تخطف قلب كاظم الساهر في أول حضور لها في برنامج ذا فويس كيدز، وبعد مرور هذه السنوات، تغيرت ميرناتبدلت ملامحها لتُصبح فتاة في غاية الجمال والنعومة والجاذبية.
- ياسمينة العلواني: عرفناها من برنامج أراب غوت تالنت عندما أذهلت الجمهور ولجنة الحكم بحنجرتها الذهبية، وبعد مضي كل هذه السنوات، أصبحت ياسمينة العلواني شابة جميلة جدًا بعمر الـ 25 تملك حوالي مليون متابع على صفحتها على إسنتغرام وأصبحت إمرأة متزوجة في العام الماضي
- لين الحايك: إستطاعت الطفلة اللبنانية لين الحايك أن تخطف القلوب لقوّة صوتها وجمالها، وحازت اللقب وسط منافسة شرسة جداً بين الأطفال، وفي السنوات الأخيرة وبفترة قصيرة جدًا، تحولت هذه الطفلة الى صبية وشابة جميلة تتألق بإطلالات مميزة وتضع المكياج الذي يناسبها والذي يتناسب مع عمرها.
- منة عرفة: لم يصدق أحد أن الطفلة الممثلة الصغيرة منة عرفة التي عرفناها بملامح طفولية بريئة أصبحت شابة كبيرة تضع المكياج وتظهر بإطلالات جريئة، فاعتاد الجمهور على رؤيتها في دور الطفلة الصغيرة المشاغبة، لتفاجئهم بتبدل ملامحهاو إختيار ملابس جريئة وإتباع صحيات مكياج تُظهرها أكبر من عمرها الأمر الذي رفضه العديد من المتابعين ، وتجدر الإشارة أن الفنانة المصرية تزوجت في الأعوام الماضية وانفصلت عن زوجها حوالي مرتين مما ترك الجمهور في حالة صدمة كبيرة.
وأخيرًا، إليك نجوم ستار أكاديمي بين الماضي والحاضر.. هل تغيرت أشكالهم كثيراً؟
