سنطلعك اليوم على حكم تجميل الأنف للضرر النفسي الذي يعتبر قرارًا شخصيًا من الضروري أن تتخذيه بعناية وتتمكني من الإلتزام بأحكام الشريعة، علمًا أنه يختلف عن حكم تشقير الحواجب بالليزر.
يعتبر تجميل الأنف للضرر النفسي من عمليات التجميل الشائعة والمشروعة في حالات كثيرة، خصوصًا وأن شكل الأنف غير الجميل وغير المتناسق مع وجهك يمكن أن يتسبب لك بالإحباط، من هنا أهمية مراعات مجموعة من النقاط.
الاستشارة النفسية
قبل أن تتخذي القرار بإجراء عملية تجميل الأنف، من الضروري أن تستشيري خبير نفسي محترف، سيساعدك على تقييم مدى أثر المشكلة النفسي عليك، والتحدث معه عن الخيارات المتاحة.
معرفة تفاصيل العملية
يجب أن تكوني ملمة بمختلف تفاصيل العملية والمخاطر المحتملة والنتائج المتوقعة، كما يجب أن تكون توقعات للنتيجة واقعية.
الخيارات البديلة
يجب أن تتطلعي أيضًا على الخيارات البديلة المتاحة أمامك بعيدًا من عملية تجميل الأنف، وتساعدك في التغلب على المشكلة النفسية التي تعانين منها، سيساعد هذا النوع من العلاج في التغلب على مشكلة الصورة الذاتية.
اختيار الجراح المؤهل
إذا اتخذت خيار الخضوع لعملية تجميل الأنف، من الضروري أن تحرصي على اختيار الجراح المؤهل الذي يمتلك المهارات الكافية لإجراء هذه الجراحة، مع ضرورة التحقق من سجله.
إذًا، تعتبر عملية تجميل الأنف للضرر الصحي مشروعة مع ضرورة مراعاة بعض المعايير، ونذكرك أيضًا حكم تركيب الرموش في الاعراس بغرض التزيّن.