سنكشف لك اليوم عن حكم إخراج الزكاة إذا دخل وقت وجوبها خصوصًا وأنها تُعتبر من أهم الأمور التي يجب أن ينتبه إليها كل مسلم، وبالمناسبة تعرّفي أيضًا على أفضل برنامج لحساب الزكاة في المملكة.
الزكاة هي أحد الأركان الخمسة في الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم يملك مقداراً معيناً من المال أو الأصول، بعد مرور الحول الهجري عليها.
أهمية إخراج الزكاة في وقتها
أمر الله تعالى بالزكاة في القرآن الكريم حيث قال: “وَآتُوا الزَّكَاةَ وَالْمَالَ الْمَرِيضَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (البقرة: 267).
وقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلّم، أن إخراج الزكاة في وقتها هي من الأفضلية العظيمة وأن من يؤخرها فإنه يتحمل عواقب ذلك.
إخراج الزكاة في وقتها يعكس الطاعة لله والإيمان بشرائعه، ويُظهر أهميّة العناية بالفقراء والمحتاجين في المجتمع. فالزكاة تعد جزءاً من تكافل المجتمع وتواصله، وهي وسيلة للتخفيف من معاناة المحتاجين.
يجب على المسلمين الالتزام بأداء الزكاة في الوقت المحدد، وذلك لأن الزكاة تعتبر من أهم الأعمال الصالحة في الإسلام، وتعد واجبًا يجب الالتزام به ليتم تحقيق المنفعة الاجتماعية والاقتصادية للجماعة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إخراج الزكاة في وقتها يساهم في تحسين الحال الاجتماعية والاقتصادية للمسلمين، حيث يتم توزيع هذه الأموال على المحتاجين والفقراء والمساكين وغيرهم، مما يعزز التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع.
وفي النهاية، يجب على المسلمين تحمل مسؤولياتهم الدينية والمالية والالتزام بأداء الزكاة في وقتها المحدد، وتعرّفي أيضًا على أفضل دعاء للعشر الأواخر من رمضان.
