نكشف لك حقائق مفاجئة عن زفاف الملكة اليزابيث الثانية بعد 74 عاما من حدوثه، والذي من خلاله حقّقت رقمًا قياسيًّا بأطول زيجة في تاريخ البلاط الملكيّ البريطاني، إذ تزوّجت بالأمير فيليب في العام 1947، ووضعت منذ أن تسلّمت العرش قوانين غريبة على العائلة الملكية البريطانية.
عندما نفكّر بزفافها، يُخيّل إلينا فورًا أنّه كان مذهلًا وفاخرًا. فهي في وقتها، كانت لا تزال أميرة في الـ 21 من عمرها، وكان الأمير فيليب في الـ 26 منه، وقد تزوّجت في Westminster Abbey لتكون بذلك عاشر فرد من البلاط الملكيّ البريطاني يتزوّج فيها. فاطّلعي معنا على حقائق عن هذا الزفاف:
انكسر تاجها في يوم عرسها!
أسوأ ما قد يحصل مع العروس في يوم زفافها، حصل مع الملكة إليزابيث الثانية. فقد انكسر تاجها في صباح عرسها، وتمّ إصلاحه بسرعة، ولكن لم يلحظ أحد ذلك في الصور. لقد ورثته والدتها من حماتها، وهو اليوم من أفخم مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية، وقد تألّقت به حفيدتها الأميرة بياتريس في حفل زفافها.
خاتم زفافها يخبّىء رسالة
في الكتاب الذي كشف عنه الأمير فيليب، أفشى الروائي Ingrid Seward بسرّ قلّة هم من يعرفونه، وهو أنّ خاتم الملكة إليزابيث يخبّىء رسالة، لم يرها أحد سوى 3 أشخاص فقط!
فستانها صُمّم بسرعة، لم تدفع ثمنه بالمال وفيه لمسات أميركيّة!
الملكة إليزابيث اختارت فستان عرسها قبل 3 أشهر فقط من اليوم المنتظر، وبأعجوبة، تمكّن الـ Sir Norman Hartnell من الانتهاء من خياطته وتسليمه في الوقت المحدّد. هي أيضًا لم تدفع ثمنه بالمال بسبب الميزانية المحدودة بعد الحرب العالميّة الثانية، وإنّما بالقسائم الشرائية.
> فستان الملكة تزيّن بأحجار الكريستال وحبوب اللؤلؤ التي تمّ استيرادها من الولايات المتّحدة الأميركيّة!
وقد أراد الشعب مساعدتها بالحصول على فستان أحلامها من خلال إرسالهم قسائم شرائيّة، إلّا أنّها أعادتها ولم تستخدمها لأنّ ذلك ضدّ السياسات المتّبعة.
الهدايا المُقدّمة للضيوف كانت أزهارًا
قد يُخيّل لكِ أن من حضروا زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب، حصلوا على هدايا قيّمة، ولكن كلّا عزيزتي، فالهدايا كانت عبارة عن حصص من الازهار، جمعت بين نبات الآس العطريّ، وأزهار الـ Heather البيض، وفقًا لكثير من المصادر.
قالب الحلوى
كان قالب الحلوى بطول 9 أقدام، أي أطول من الأمير فيليب بثلاثة أقدام، وقد تمّ استخدام سيف دوق Mountbatten والذي كان أيضًا هديّة من الملك، لقطعه. بالطبع، لا داعي للحديث عن شكله، فهو من دون شكّ كان واحدًا من أفخم وأجمل تصاميم قوالب الزفاف.