كلنا في طور البحث الدائم عن السعادة، نعيد العيش بفرح وسلام داخلي نريد أن نكون سعداء. وكي تصلي عزيزتي الى هدفك عليك أن تذكري نفسك بهذه الحقائق كي لا تتوه السعادة منك. في البداية اختبري نفسك: هل يراك الناس سعيدة؟
السعادة خيار
كل من هم حولك ويعيشون في سعادة، لم تصلهم على طبق من فضّة بل هم من اختارها. إمّا أن تركزي على كلّ ما هو ايجابي في حياتك وتقرري أن تعيشي سعيدة وأن تقلبي كل الظروف على صعوبتها الى دروس ومواقف تعيشين فيها انسانيتك بفرح أو أن تعيشي تعيسة كلّ حياتك!
السعادة تبدأ بالرضا
من هو غير راضٍ مستحيل أن يكون سعيد! ارضي بنصيبك، بما كتبه الله لك. اطمحي، اسعي ولكن عليك بالرضا بكلّ ما لا يمكنك تغييره والا لن تسعدي يومًا! لذلك اليك أيضًا التفاصيل التي يجب ألا تدخل في تفاصيل سعادتك!
السعادة معدية
أسباب كثيرة تجعلك تستحقين السعادة، لا تحيطي بنفسك بأناس سوداوويين وتسألي عن السعادة! السعادة معدية، صادقي من هم ايجابيين، من يقدّرون النعمة، من يرون الايجابي في كلّ شيء كي تسعدي معهم!
لا أحد يمكن أن يجعلك سعيدة
سعادتك ملكك، ولا أحد يمكن أن يمنحها لك. مع بعض الناس قد نعزز سعادتنا، قد يبثّون فينا الفرح ولكن إن لم نقرر أن نكون نحن سعداء عبث أن نبحث عن سعادتنا عند أي شخص آخر!
السعادة ليست حالة ثابتة
لا تتوقّعي أن تعيشي سعيدة كالأفلام الى سنوات متواصلة وأن تنهاري لو تعكّر مزاجك يومًا. الحزن موجود في الحياة لا شكّ والسعادة ليست حالة دائمة متواصلة، بل هي فعل تقررين أنن أن تعيشيه يوميًا! اكتشفي أيضًا الأمور التي تظنينها تزيدك سعادة وهي عكس ذلك تمامًا!
