تعريف: هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجمها من الصغير جداً الذي لا يرى إلا بالمجهر والكبير الذي يتكون بشكل خاص عند الرجال. ومن المعروف أن الحصى الكلى تمر بمعظمها عبر البول الى خارج الجسم، ولكن إذا علقت في مخرج البول فإنها تتطلب مساعدة الطبيب المختص لإستخراجها. وتقسم حصى الكلى إلى حصى كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصى حمض اليوريك، أو حصى فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم. وكل نوع من هذه الحصى له العديد من الأسباب التي نذكر منها: -الوراثة: فهي تلعب دوراً خاصة في ما خص حصى الكالسيوم. -الموقع الجغرافي: والمقصود هنا أن الناس في المناطق الحارة يتعرضون للجفاف ما يجعل البول أكثر تركيزاً، مما يسمح بتشكيل نواة للحصى. -النظام الغذائي: خاصةً إذا ما كان غنياً بالكالسيوم وإذا ما كان لدى الفرد إستعداداً لتشكيل الحصى. -مدرات البول: إن الأشخاص الذين يستعملون مدرات البول أو يستهلكون الكثير من مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، قد يتعرضون لتكوين الحصى. أما الأعراض فتتلخص بالأتي: -الألم ويسمى بالمغص كلوي، وهو ألم شديد ويأتي فجأة ويتركز في جانب من منتصف الظهر وينتشر الى الفخذ. -حريق في البول. -دم في البول، فالحصى قد تخدش أنبوب البول أي الحالب. -التعرق. -الغثيان والإستفراغ. لمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة مقالٍ ذات صلة تحت عنوان: – إلى ماذا يؤدي الإقلال أو الإكثار من شرب المياه؟
شاركي هذا المقال مع صديقاتك