مع ركوب الكثيرات موجة الإنفلونسرز التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد انك وقعت في فخ المقارنة مثلي ومثل أي فتاة تتصفح يومياً موقع إنستقرام أو غيره من وسائل السوشيال ميديا. ولكن، هل تعلمين أنّ مقارنة حياتك بحياة الآخرين قد تؤثر سلباً على صحتك النفسية وسعادتك؟
من هنا، اخترت أن أعرفك على أبرز الطرق التي تساعدك على التوقف عن مقارنة حياتك بحياة الآخرين، وذلك بعد أن كشفت لك كيف تعلمت أن أكون سعيدة بمفردي.
> المقارنة هي سارقة الفرح- ثيودور روزفلت
من منا لم يسمع بمقولة ثيودور روزفلت الشهيرة "المقارنة هي سارقة الفرح"؟ نعم، هي سارقة الفرح بالفعل؛ فهل يُمكن أن نشاهد مثلاً صور الإنفلونسرز وهم يجلن العالم ويتسوقن في أرقى المتاجر والأسواق العالمية وألّا نشعر بالغيرة أو بالحزن لعدم قدرتنا على القيام بذلك؟! المقارنة أمر طبيعي، ولكن كيف يُمكننا السيطرة عليها؟!
- تجنبي الأشياء التي تدفعك إلى المقارنة: لا تترددي أبداً في تجنب زيارة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدفعك إلى الوقوع في فخ المقارنة. وتجنبي الأشخاص الذين يحاولون التقليل من شأنك عبر التفاخر بما يملكونه أو ينجزونه.
- تذكري أنك لا تستطيعين مقارنة ظاهر الآخرين بداخلك: ؟إذا كنت تعتقدين أنّ الصور والفيديوهات التي ينشرها النجوم أو الإنفلونسرز أو حتى أصدقاءك هي انعكاس لحياتهم اليومية، فأنت مخطئة. كثيرون يعتقدون أنّ النجوم مثلاً لا يعانون من أي هموم كونهم لا يظهرون سوى وجوههم المبتسمة، ولكن، في الحقيقة ليس هناك أحد لا يعاني من مشاكل وهموم.
- لا تنسي أنّ المال لا يشتري السعادة: تشعرين بالغيرة من قدرة غيرك على القيام بالكثير من الأشياء التي لا تستطيعين القيام بها بسبب عدم قدرتك المادية؟ تذكري أنّ المال لا يشتري السعادة وحاولي قدر المستطاع العمل من أجل تحقيق أحلامك.
- كوني ممتنة لكل ما تملكينه: في كلّ مرة تشعرين فيها بالإنزعاج أو الغيرة، تذكري النعم الكثيرة التي أفاضها عليك الله من أهل وأصدقاءٍ يحبونك ويدعمونك في أصعب المواقف واللحظات. فالسعادة تكمن في أبسط الأشياء!
- استخدمي المقارنة كدافع لتطوير ما يهم : وأخيراً، لا بد أن نشير إلى أنّ المقارنة يُمكن أن تكون إيجابية إذا قمت باستخدامها كدافعٍ لتطوير نفسك وتحسين مهاراتك وقدراتك.
