بين وريثي الامبراطورية المالية إيريك ودونالد جونيور، اليد اليمنى والمستشارة المقرّبة من الرئيس إيفانكا وبارون الابن المدلل، اختفت الابنة الاصغر تيفاني ترامب عن وسائل الاعلام وغاب اسمها في الاخبار المكثفة التي تتحدث عن أولاد الرئيس الاميركي. فمن هي تيفاني؟ ولماذا تأخذ شقيقتها الاضواء أكثر منها؟
ولدت تيفاني في العام 1993 من الممثلة الاميركية مارلا مابلز ودونالد ترامب، بعدما جمع الحب بينهما وأثارا الجدل بعلاقتهما. بعد ولادة تيفاني بشهرين تزوج الثنائي واستمرّ زواجهما مدة ست سنوات. فقررا الانفصال من بعدها وانتقلت الشابة للعيش مع والدتها في ذلك الوقت.
وعلى اثر دخول دونالد في السباق الرئاسي، اتجهت الاضواء نحو جميع أفراد عائلته، بيد أن تيفاني ألقت خطابها الوحيد في احدى المناسبات التي أقيمت في ولاية أوهايو. فيما تركّز اهتمام الصحافة على أيفانكا والزوجة الثالثة ميلانيا.
في هذا السياق، تحدثت وسائل الاعلام عن العلاقة المتوترة التي تجمع بين دونالد وابنته الثانية واعتبرت تيفاني الابنة المنسية للرئيس. لا سيما بعد تصريحها في أحدى المقابلات التلفزيونية أن والدتها مارلا قامت بتربيتها بمفردها وكأنها أم عزباء.
بالنسبة لايفانكا وتعليقاً على اعتبارات العالم تجاه شقيقتها، ذكرت في كتابها أن تيفاني عاملت والدها وكأنه مصدر للمال، كما أنها عاشت بعيداً عن أشقائها. لذلك بقيت في الظل نسبياً.
الجدير بالذكر، أن تيفاني تعتبر نجمة على موقع انستقرام وذات شعبية واسعة مع 500 ألف متابع على صفحتها الخاصة. فهي تنشر صور عن الحياة الرغيدة التي تنعم بها، ومظاهر الثراء المحيط بها.
اقرئي المزيد: في البيت الأبيض إمرأة أجمل بكثير من ميلانيا وإيفانكا ترامب…من هي؟