تأخذ اليوم بلاد الإمارات حصّة كبيرة على ياسمينة، حيث نحتفي بالمرأة الإماراتية في يومها، وللمناسبة أحببنا تسليط الضوء على تحضيرات الزفاف الإماراتي التي تجمع بين المحافظة على العادات وبين الحداثة. فبعد أبرز النساء الإماراتيات اللواتي سطع نجمهنّ في العام 2019، و قائدات الطيران اللواتي حلّقن فوق القارات الخمس، حان الوقت إلى الدخول إلى مناسبة أكثر شخصيّة، وإلى التحضّر اليوم الأجمل في حياة كل إمرأة!
من اللافت جداً أنّ الحداثة التي سيطرت على أعراس الإمارات، لم تلغِ تقاليدها الفريدة، فظلّت العادات القديمة حاضرة بقوة، وكانّ العائلات الإماراتيات لا تساوم فيها، بل تسعى جاهدة لأن تحافظ عليها، وتتوارثها عبر الأجيال.
أبرز تقاليد تحضيرات الزفاف في الإمارات:
- ما تزال تحتل ليلة الحناء أهمية كبيرة في الزفاف الإماراتي، كحال عدد كبير من البلاد العربيّة، حيث تحرص كل عروس على الاحتفال بهذه الليلة مع صديقاتها قبل الزفاف، ولكن اللافت أنّ الطابع العصري دخل قليلاُ إلى ليلة الحناء، سواء من ناحية اختيار الرسوم، وأسلوب الطعام، وطريقة اللباس وغيرها. إليك بعض الأفكار لليلة حناء عصريّة.
- من العادات التي ما تزال مسيطرة على الزفاف الإماراتي هي مسألة المهر التي تقضي بدفع المقدم لأهل العروس، والتي غالباً ما تكون عبارة عن مبلغ مالي كبير، والمؤخّر في حال الطلاق، وهناك ما يسمى زهبة العريس، والتي يقدّمها ليل الأربعاء إلى العروس وغالباً ما تكون عبارة عن أغنام وأنواع شاي فاخرة وغيرها من المواد الغذائيّة، أما العروس فهي التي تدفع كافة تكاليف جهاز زفافها. وهنا نذكرك بأبرز الأغراض الواجب توافرها في جهاز الزفاف.
- هناك تقليد ما يزال مستمراً يدعى "تذهيب العروس" أي إلباسها كمية كبيرة من الحلى والمجوهرات من رأسها حتى أخمص قدميها، وهذا دلالة على الحال الاجتماعية الميسورة للعريس.
ختاماً، نذكرك بمقالة مميزة كتبت خصيصاً لهذه المرأة، ومن المميز استعادتها يوم 28 أغسطس، وهي التالية: لهذه الأسباب المرأة الإماراتية هي أجمل النساء.