في العام 2007 إنطلقت رحلة أوليفيه دولز في تنظيم المناسبات والأعراس من باريس، مدينة الجمال والعشق والأناقة إلى دبي، إمارة التطوّر والتميّز. عروس ياسمينة وخلال زيارتها إلى دبي، حظيت بفرصة لقاء أوليفيه، فتحدّث عن شركته الخاصة التي أثبتت نجاحاً مذهلاً في الإمارات العربية المتحدة والعالم، وتميّزت بالفخامة العالية التي يعجز اللسان عن وصف جمالها. إليك تفاصيل اللقاء:
أجمل عروض الأزياء خلال معرض عروس دبي 2014
يبدأ أوليفيه حديثه بالقول:" منذ اللحظة الأولى، شكّل الإرضاء الهدف الأساسي لشركتنا، والعروس على وجه التحديد، لأننا نعرف مسبقاً الضغط الكبير الذي تعشيه، وما تواجهه من مصاعب في الفترة التي تسبق حفل زفافها، فكان السعي الدائم لكسب ثقتها، وجعلها تشعر بالراحة والسعادة في اليوم الأجمل والأهم في حياتها". ويكمل أن الفرادة في شركتهم تكمن في مجموعة من العناصر، أهمّها دعم تكرار الفكرة أو التصميم في أكثر من حفل زفاف أو مناسبة، والتركيز على شخصية العروس وطبيعتها خلال التحضير للزفاف، كما أشار إلى أنّ العمل على التفاصيل الدقيقة هو جزء أساسي للنجاح، وهو الركيزة التي يبنى عليها التميّز.
أمضي أجمل الأوقات في شهر العسل في دبي!
أوليفيه الذي يتمتّع بحسّ راق مذهل وشخصية محبّبة إلى القلوب، يرفض تعبير صيحات العروس والزفاف، لأنّ المناسبة شخصيّة بإمتياز، وتعود إلى العروس نفسها، لذا لا يمكن أن نضع عنواناً عاماً لتفاصيله، ويبقى الأهم تحقيق حلمها بالصورة التي تريد، ناصحاً إيّاها بعدم التفكير سوى بالسعادة والراحة في مثل هذا اليوم، ومانعًا إياهًا من أي تصوّر يؤرقهاأو يزعجها، لأن عليها التمتّع باللحظة البرّاقة التي لن تتكرّر.
وعن نجاح تنظيم حفل الزفاف، يرد أوليفيه ذلك إلى عناصر عدّة تتآلف مع بعضها، منظم حفل الزفاف يجب أن يكون مصمماً ومهندساً يتمتّع بحس الإصغاء وذات طبيعة قريبة من القلب، ليتحوّل إلى صديق لكل ثنائي يضع ثقته به، فالعلاقة التي تجمعه بالعروس تستمر، لأنّ وعند كسب ثقة المرء، لا يمكن للأخير نسيانك، وعن تفاصيل اللقاء مع الثنائي المقبل على الزواج، يجيب أوليفيه:" في البداية أجتمع بالعروس والعريس، لأعرف رؤيتهما وآراءهما عن حفل الزفاف وتصوراتهما، من ثمّ وبعد عدد من اللقاءات والاجتماعات نصل إلى صورة تجمع ما يريدان وتنسجم مع رؤيتنا كشركة منظّمة، وعندها يبدأ العمل الحقيقي".
عن أسوأ الأخطاء التي يرتكبها العروسان خلال التحضير لزفافهما، يشير إلى تدخّل الكثيرين في التحضيرات، مع العلم أنّ للأهل الحق في ذلك، شرط عدم التأثير عليهما، وجعلهما يحسّان بالندم لأنّهما لم يتّبعا الحدس والرأي الخاص بهما. وعن بصمته الفرنسية في تنظيم حفلات زفاف في الإمارات العربية المتحدة، يقول أوليفيه :" لأنّ طابع الحفلات هنا مختلف، لا أدخلها إلاّ في حال طلبت العروس حفلاً يغلب عليه الطابع الأوروبي، ولكنني شخصياً أحب الراحة الفرنسيّة في الحفل، وأعشق في الوقت نفسه أناقة العروس العربية، وتميّز العروس الإماراتيّة، التي تحب الأناقة والشياكة، وتدرك ما تريد، إلى درجة أنّها تبهرني في كثير من الأحيان بأنوثتها وذكائها ورقيّها".
أما النصيحة التي وجهها أوليفيه للعروس في نهاية حديثنا، تمثّلت بالتالي:" أنصحها بأن تستمتع بكل لحظة تمر، وأن تشعر بالسعادة القصوى والراحة، وألاَّ تدع شيئاً يعكّر مزاجها، إلى جانب الإيجابية والتعبير عن الحب الذي يخالجها، كل هذا الصدق سينعكس حتماً تألقاً على إطلالتها".