من المؤكد أنك تتعرضين يا عزيزتي، احياناً، نتيجة جهل البعض أو وقاحتهم، لاسئلة محرجة للغاية تسبب لك الارتباك خصوصاً لناحية كيفية الردّ بعيداً عن التسبب بأي احراج لك.
من هنا، تعرفك خبيرة الاتيكيت فيرا يمين على أصول وإتيكيت الردّ على الاسئلة المحرجة.
وفي هذا السياق، شددت خبيرة الاتيكيت فيرا يمين على ضرورة المحافظة على الهدوء الى أقصى الحدود وعدم الردّ بطريقة مستفزة، داعية الى اتباع الطريقة الدبلوماسية في عملية الرد أو اللجوء الى أسلوب الفكاهة.
ونصحت بإمكانية الردّ على السؤال بطرح سؤال آخر، مشددة على ضرورة التفكير ملياً قبل الاجابة.
واعتبرت أن الردّ بطريقة غير لائقة يضعك، يا عزيزتي، في موقف محرج لنفسك، لافتة الى أنك لست مضطرة الى الاجابة عن الاسئلة المحرجة كثيراً والاكتفاء بالتزام الصمت.
ولفتت خبيرة الاتيكيت فيرا يمين الى أنه يمكنك دائماً اللجوء الى الطريقة الذكية والسلسة في الاجابة عن بعض الاسئلة المحرجة، خصوصاً عند السؤال عن العمر أو الراتب.
وقالت: "في حال طرح عليك سؤال حيال عدم ارتباطك، يمكنك الاجابة دائماً بان الموضوع ليس ضمن أولوياتك حالياً"، مشددة على ضرورة الردّ بحيلة وذكاء بعيداً عن الطريقة الاستفزازية التي تدخلك في مشاكل أنت في غنى عنها وتضرّ بصورتك الاجتماعية.
وعند طرح الاسئلة المتعلقة بالنميمة، لفتت خبيرة الاتيكيت فيرا يمين الى انه يمكنك تغيير الموضوع بطريقة لبقة وسلسة أو الإشارة الى انه لا تحبين التحدث عن الاشخاص في غيابهم.
اقرئي المزيد: لتناول وتقديم القهوة أصول يجب احترامها… فماذا تقول الاتيكيت؟