لا شكّ أنّك سمعت بمقولة "العين نافذة الروح"، بغضّ النظر إنّ أصابت هذه العبارة أو أخفقت، ما يمكننا تأكيده أنّ العينين هما النافذة المباشرة للمشاعر والأحاسيس والانفعالات. فمهما حاولت السيطرة على كلامك، وتصّرفاتك وحركات جسمك، الاّ أن عينك ستبوح بأسرارك من دون استئذان. اليك التعابير التي تعكسها العيون!
(اختبار: أي نوع من النظرات تملكين؟)
– الغضب أو السخط: نتيجة لخبر تسمعينه أو كلمة توجّه اليك، أو موقف يثير انفعالك، في أقلّ من أجزاء الثانية تلتفّ عيناك الصغيرتان وترتفعان الى أعلى معلنتان حالة الغضب الفجائي والانزعاج الواضح.
– الاعجاب: هل تعرفين أنّ عينيك تفشيان سرّك خصوصاً حين يستحوذ رجل وسيم على إعجابك مثلاً أو حين يقع نظرك على حقيبة أو فستان مثلاً وتعدين نفسك بالحصول عليهما. من جهة أخرى، يتعلّم ممثّلو هوليوود هذه النظرة التي يُشترط عليها في مُعظم مشاهدهم التي تعتمد بمعظمها على تعابير الوجه، وما الوجه من دون عينين ثاقبتين تتكلّمان بطلاقة؟!
– الشكّ: هذا الاحساس يُضاف أيضاً الى لائحة الانفعالات التي تعكسها العيون. ورغم اعتبار الخبراء أن لكلّ منا طريقته أو طريقة عينيه الخاصّة لعكس الشكّ، فإنّ الأكثر شيوعاً بين الناس هي تلك النظرة الموجّهة من زوايا العين وليس من وسطها والمترافقة مع عقدة الحاجبين.
– الحبّ: نعم عزيزتي، حتّى الحب يظهر في عينينا، بيننا من يفتح عيناه بأوسع ما يستطيع ومنّا من يحدّق بالأشياء ويسرح بتفكيره في حبيبه وأحلامهما وآخر لقاءاتهما، ويسترجع الأحاديث … لكلّ منّا تلك النظرة التي تشي بالحبّ والهيام، ولكنّها كلّها واضحة بشكل كبير للآخرين والاهمّ من ذلك أنّها أجمل نظراتنا!