نعم للمساواة بين الرجل والمرأة، ونعم للمشاركة والاحترام المتبادل لحقوق الشريكين بالكامل، ولكن هذا لا يسمح بأن يتبادل الثنائي الادوار، فتصبح المرأة في دور القيادة والمتحكم بمسار العلاقة العاطفية، ليختفي دور الرجل والشريك في حمايتها وأن يكون السند المادي والمعنوي لها.
فعندما تتحول المرأة الى تلك القوة، مع فائض من الثقة بالنفس التي تتحول تدريجياً الى غرور وانانية شديدة وحب الذات، تبدأ العلاقة العاطفية بالانهيار، خصوصاً أن هذا التحول يراه الرجل إهانة مباشرة له وبالتالي لن يتمكن من تحمله أو قبوله فيكون مصير العلاقة الانفصال والفشل، من دون أي أمل لاصلاح الخلل القائم.
اختبري نفسك:كم شخصية تمتلكين؟
فالرجل، بطبيعته يحاول إخفاء مشاعره، لكنه صاحب قلب طيب يؤمن بالحب الحقيقي وضرورة احترام شريكته الى أقصى الحدود وتكريمها لتكون ملكة قلبه وحياته، وبالتالي عندما يشعر بأن دوره بات مهدداً من حبيبته، لا يمكنه سوى الرحيل، خصوصاً أن الأمر يتعدى كونه خلافاً بسيطاً في الشخصيات أو الطباع أو اشكالاً حيال اختيار نشاط معين مع أصدقاء مشتركين، إنما اختلاف واضح وكبير ومباشر في وجهات النظر التي لا يمكن حلّها أو المساومة عليها.
فهذه المساومة تعني أن يذوب شخص في شخصية الشريك، وهذا بالامر السام وغير الصحي لمسار العلاقة التي يجب أن تكون تكاملاً مشتركاً وليس تسلطاً أو احتكاراً لقرار ومصير العلاقة. (اكتشفي مع ياسمينة من هو الرجل الذي لا يمكن للمرأة نسيانه؟)
اضافة الى ذلك، إن الرجل يكره المرأة المادية والطماعة التي لا تقتنع بالموجود، فتبذر بطريقة عشوائية من دون تفكير مسبق ودقيق لمسار الامور، حتى لو كان المال متوافراً. فالرجل يعشق المرأة الذكية التي تعرف كيف تتعاطى مع كل الامور والاحداث وشؤون الحياة المختلفة، من أصغرها حتى أكبرها.
كما أن الرجل لا يمكنه تحمل المرأة الثرثارة التي لا يمكنها كتم سرّ معين، وهذا ما قد يؤدي الى اهتزاز عامل الثقة بين الثنائي، خصوصاً أن شؤون العلاقة العاطفية يجب أن تبقى شأناً خاصاً وسرياً بعيداً عن التداول الاجتماعي، لاسيما مع الصديقات.
اقرئي المزيد: رمضان أحلى؟ اليك 4 أمور يمكنك القيام بها في دبي خلال الشهر الفضيل