كم من مرّة تكتشفين في نهاية يومك أنّ الوقت هرب منك هروب السارق من دون أن تلحظي الأمر أو تجدي إجابة على سؤالك عن السبب؟ لا شكّ بأنّ جميعنا يعاني من مضيّ الوقت من دون إنجازٍ يُذكر، ولكنّ الحقيقة أننّا اكتشفنا الأسباب الحقيقية ونعرضها لك الآن.
**اختبار : الى أي نوع من الوقت الخاص أنت تحتاجين؟**
– مواقع التواصل الاجتماعي: لن يتسنّى لك أن تعرفي كم من الوقت تضيعين أمام مواقع التواصل الاجتماعي حتّى حين تعدين نفسك تصفّح آخر المستجدات وأحدثها فقط، الاّ حين تنظرين الى ساعتك قبل وبعد لتكتشفي أنّ ساعات مضت من دون أن تشعري وأنت تدخلين من صورة الى أخرى ومن حساب الى آخر.
– الاتصالات الهاتفية: في حين أنّ المكالمات الهاتفية لم تعد دائمة ومألوفة كما كانت قبل اجتياح أشكال التكنولوجيا الأخرى لحياتنا، ولكنّها لا تزال تسترق منّا الوقت لحظة تحصل. يمكننا أن نتوقّع فرحتك وعرض ابتسامتك حين يلوح رقم صديقتك المقرّبة على الشاشة كما يمكننا أن نجزم كم يطول الحديث من دون تخطيط أو انتباه!
مواقف تعيشينها حين تبتعدين عن هاتفك الجوال
– الابحار الالكتروني: نتحدّث هنا بعيداً قليلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي للتكلم عن المواقع الالكترونية التي تحمل الأخبار الغريبة والمحلية والمواضيع التي تهمّك وتنقلك من صفحة الى صفحة ناهيك عن مواقع الملابس والأحذية وخصوصاً تلك التي تقدّم عروضاً وتخفيضات، هروب الوقت من دون أي ضابط!
– الأحاديث الجانبية: وخصوصاً في العمل، تستطيع هذه الأحاديث التي تحمل آخر الأخبار في المكتب ومستجدات الزملاء وبعض الأخبار الشخصية أن تحرق ساعات والكلام يطول، فيضيع تركيزك وينهار عصب يومك ما يُخسّرك الوقت الكبير.
– الجهوزية لتقديم الخدمات: لا شكّ بأن طابع الخدمة إن طغى على الشخصية ينطوي بالتالي على ايجابية وينعكس محبّة وعوناً ولكننا لا نستطيع أن ننكر مضيعة الوقت التي تسببها كلمة نعم في شكل متواصل. كي تحمي وقتك من الضياع كوني حذرة جداً في تقديم العون والخدمات وبتقسيم الوقت الخاص به.
أسباب وجيهة تسمح لك أن تقولي لا