نكتشف سويًا مجموعة تصرفات تؤكد أنك تحترمين نفسك وتقدرينها فاحترام النفس ليس فقط بقول نعم والابتعاد عن الشجارات الكبيرة واحترام من حولنا، بل هو بتقدير النفس كأسمى عطايا الله لنا. في الداية، اليك هذا الاختبار: هل تعيشين الحياة الخاطئة بحق نفسك؟
ستكتشفين الآن أنّ أهمّ دلائل احترام الذات هو حبّها والاهتمام بها وتحصينها وايعادها عن كلّ ما يؤذيها وكأنها طفل صغير يحتاج الى الاهتمام والتنمية.
لا تقولين نعم الا اذا امتلكت الوقت والقدرة
في احدى المرات سألتني مدرية الحياة التي تتابعني، لو امتلكت سيارة فارغة تقريبًا من الفيول، وطلبت اليك صديقتك المقربة أن تأخذيها الى مكان معيّن، هل تفعلين؟ فقلت نعم طبعًا. فقالت لي، ولكن سيارتك فارغة من الفيول ولن تتمكني من اكمال الرحلة. وهذه هي نفسنا، حين تكون فارغة من الطاقة لا يجوز ولا يمكن لنا أن نقول نعم لعلاقة أو لخدمة أو لعمل لأننا سنرهق أنفسنا ونفشل فيه!
لا تقدّمين نفسك وكأنك شخص عاطل وفاشل وبشع
خلافًا لمن يرفض الاطراء ولمن يتحدّث عن نفسه وكأنّه سيء وبشع، أنت عزيزتي ولأنك تحترمين نفسك تعترفين بهفواتك وأخطائك ولكن تحاولين اصلاحها لا تقديمها وكأنها اختصار لشخصيتك! وعلى فكرة أنت أجمل بكثير مما تظنين وهذه الأسباب التي تجعلك تتوهمين العكس.
لا توافقين مع أي شخص أي شيء يقوله فقط لأنك لا تريدين النقاش
النقاش هو أسمى وأفضل طرق التخاطب والتواصل، في تبادل الآراء والبراهين والأخذ والعطاء في الكلام، فاخترامك لنفسك يحتّم عليك عدم الموافقة مع أي كلام يتعارض مع مبادئك وأفكارك وكلامك.
لا تضعين متطلبات الآخرين أمامك
من لا تحترم نفسها ترهقها، وتؤذيها، فالتضحية شيء والذوبان في متطلبات الآخرين شيء آخر تمامًا. حصّني نفسك، اعطيها الراحة التي تحتاجها، اهتمي بها كي تتمكني من خدمة الآخرين.
تدافعين عن نفسك حين تستحقين ذلك
نقطة من أهم نقاط حترام النفس، الدفاع عنها بعد اتهام باطل، وبعد اساءة وبعد سوء تفاهم، فليس السكوت دائمًا قرار الأفضل!
لا تخفين مشاعرك الحقيقية
تعبّرين عن مشاعرك، تصدقينها وتقتربين منها لتفهميها وتفهمي ذاتك، فمن لا يحترم نفسك يكبتها ولا يستمع لها البتّة.
لا تسمحين لأحد بأن يدوس عليك
إنّ تفهّم الآخرين حسنة ومهارة، ولكن الانبطاح أمام الناس، والقبول بأن نكون لهم كيس ملاكمة هذا أمر لا يجوز أبدًا، فعليك عندها أن ترسّمي الحدود. واليك بالتفصيل أنواع الحدود التي يجب أن تضعيها في علاقتك مع الناس.
لا تحيطين نفسك بالأشخاص الخطأ
لا في صداقة ولا في زمالة ولا في علاقة حب. تبعدين نفسك كليًا عن الأشخاص السلبيين والذين لا يملكوا في قلوبهم الا البغض والاساءة والكره.
