هو أمر مشترك بين الغالبية، فتصرّفات العروس المزعجة التي تبعد صديقاتها عنها خلال فترة الزفاف هي أسوأ ما يمكن أن يحصل بينها وبين أناس كانوا الأقرب إلى قلبها منذ زمن ليس ببعيد، ولكن ما إن أتى العريس، وبدأت تحضيرات زفافها، حتّى تغيّر الحال كلياً!
شبه الاختفاء وعدم الاهتمام بشؤون أحد
فجأة، تلاحظين أنّها شبه غائبة عن كل شيء، وأنّها لا تعير أهمية لكل ما يحصل حولها، أو لكل ما يحصل مع من حولها، تشعرين لوهلة أنّها أنانية ولا يهمها سوى أن يكون زفافها متقناً وناجحاً، وأي أمر آخر لا يعنيها.
الانشغال الدائم
تشعرك أنّها المرأة الأكثر انشغالا على وجه الكرة الأرضية، وأنّ ليس لديها أي دقيقة واحدة للاتصال بك والاطمئنان عليك، وأنّ الوقت كلّه لا يكفيها. من جهة مقابلة، نذكرك بتصرفات وصيفة الزفاف التي تزعج العروس
إحضار عريسها معها
كلما أحببت أن تريها، تحضر عريسها معها، وكأنها عاجزة عن تركه، فتتحول الجلسة في ثوان إلى جلسة ثنائية بينها وبينه، وأنت خارجها!
الحديث فقط يتمحور حول زفافها
حتى ولو أتت وجلست معك بمفردها، لن يكون هناك حديثاً أكثر أهمية من الحديث عن تحضيرات الزفاف، والفستان، والزفّة، والورود، والشعر، والمكياج، وصالة الزفاف، والدعوات، ولائحة المدعووين ووووو…………
طلباتها التي لا تنتهي
تشعرك أنّها ملكة العالم، وأنّ الكل مجند لخدمتها، وأنّ عليك دوماً أن تكوني جاهزة لتنفيذ أي طلب تطلبه، لأنّها " منشغلة" جداً، وغير قادرة على القيام بالمزيد من الأمور.
التدخل في اختيارات الصديقات
أكثر ما قد يزعج المحيطين بها، وخصوصأً صديقاتها، هو التدخل في شؤونهن يوم زفافها، خصوصاً من ناحية لون الفستان الذي غالباً ما تفرضه، غير آخذة بعين الاعتبار، ما يفضلن.
من جهة أخرى، ولنكون منصفات نوعاً ما، ننصحك بألا تكوني إحدى هؤلاء الصديقات الخمس اللواتي على العروس الابتعاد عنهن خلال فترة تحضيرات الزفاف.