في الآونة الأخيرة، اجتاحت ظاهرة "انستغرام" العالم أجمع، خصوصاً لدى الفتيات والنساء اللواتي يردن الظهور بأجمل طلة ممكنة واختبار أمور الحياة الممتعة وممارسة مختلف النشاطات المسلية والمميزة، من سفر أو تجربة مقاهي ومطاعم فخمة وفاخرة أو ارتداء ملابس من توقع المصممين العالميين والماركات العالمية.
وهذا ما أدى حكماً الى تفاعل الناشطين عبر وسيلة التواصل الاجتماعي هذه مع هذه النساء واكتسابهن لقاعدة جماهرية واسعة في محيطهن والعالم ككل، ما سمح لهن برسم صورة رائعة ومتألقة عن حياة لعلهن أبعد ما يكون عن عيشها واختبارها.
اختبري نفسك: من هو الشخص الذي لا ينام ليلاً لأنه يحلم بك؟
إلا أن أغلبية النساء باتت تلجأ الى هذه الوسيلة، في الفترة الاخيرة، كنوع من العلاج النفسي وتعزيز الثقة بالنفس، من خلال الحصول على اعجاب الاخرين، خصوصا الغرباء، ما يسمح لهن باختبار شيء من قوة الشخصية والثقة العالية بالنفس.
علماً أن هذه الحيلة ليس بصحية، خصوصا ان مفعولها قصير الامد، وتؤدي الى الكثير من الانعكاسات السلبية على نفسية المرأة، خصوصا انها تشعر بأنها في منافسة دائمة ومستمرة مع الاخريات في المجال عينه وبالتالي عليها دائماً ابتكار أفكار جديدة لصور مغايرة ومميزة خارجة عن المألوف والروتين وهذا ما يؤدي حكماً الى انهيار نفسي وعاطفي خصوصا على صعيد الثقة بالنفس التي هي في الأساس متخبطة وغير ناضجة بشكل كافي.
وللتمييز بين من تعيش فعلا الحياة الوردية والاخرى التي تتخبط وتحاول جاهدة اخفاء تعاستها، من المهم جدا التركيز على نوعية الصور التي تحاول المرأة ابرازها، سواء من خلال وضع "الاقاويل" أو "الاقتباسات" التي تحمل الكثير من الأسى أو التحدي، ما يظهر فعلاً أن هذه الفتاة تتمسك بأي شيء في محاولة للخروج من أزمتها.
في حين أن المرأة الواثقة من نفسها والتي تعتمد "انستغرام" كوسيلة للتسويق لعملها أو للاستمتاع فقط، تكون في غاية السعادة والراحة النفسية ولا تحاول استقطاب العديد من المعجبين، من خلال اعتماد "هاشتاغ" عام معين، بل تقوم باختراع اقتباسات خاصة بها، مع العلم أنها تحاول مشاركة تجربتها بكل بساطة مع الاخرين والناشطين من دون أي هدف آخر.
في الآونة الأخيرة، اجتاحت ظاهرة "انستغرام" العالم أجمع، خصوصاً لدى الفتيات والنساء اللواتي يردن الظهور بأجمل طلة ممكنة واختبار أمور الحياة الممتعة وممارسة مختلف النشاطات المسلية والمميزة، من سفر أو تجربة مقاهي ومطاعم فخمة وفاخرة أو ارتداء ملابس من توقع المصممين العالميين والماركات العالمية.
وهذا ما أدى حكماً الى تفاعل الناشطين عبر وسيلة التواصل الاجتماعي هذه مع هذه النساء واكتسابهن لقاعدة جماهرية واسعة في محيطهن والعالم ككل، ما سمح لهن برسم صورة رائعة ومتألقة عن حياة لعلهن أبعد ما يكون عن عيشها واختبارها.
إلا أن أغلبية النساء باتت تلجأ الى هذه الوسيلة، في الفترة الاخيرة، كنوع من العلاج النفسي وتعزيز الثقة بالنفس، من خلال الحصول على اعجاب الاخرين، خصوصا الغرباء، ما يسمح لهن باختبار شيء من قوة الشخصية والثقة العالية بالنفس.
علماً أن هذه الحيلة ليس بصحية، خصوصا ان مفعولها قصير الامد، وتؤدي الى الكثير من الانعكاسات السلبية على نفسية المرأة، خصوصا انها تشعر بأنها في منافسة دائمة ومستمرة مع الاخريات في المجال عينه وبالتالي عليها دائماً ابتكار أفكار جديدة لصور مغايرة ومميزة خارجة عن المألوف والروتين وهذا ما يؤدي حكماً الى انهيار نفسي وعاطفي خصوصا على صعيد الثقة بالنفس التي هي في الأساس متخبطة وغير ناضجة بشكل كافي. (اكتشفي مع ياسمينةأمر تكرهينه في جسمك ويعشقه الرجل.. ما هو؟)
وللتمييز بين من تعيش فعلا الحياة الوردية والاخرى التي تتخبط وتحاول جاهدة اخفاء تعاستها، من المهم جدا التركيز على نوعية الصور التي تحاول المرأة ابرازها، سواء من خلال وضع "الاقاويل" أو "الاقتباسات" التي تحمل الكثير من الأسى أو التحدي، ما يظهر فعلاً أن هذه الفتاة تتمسك بأي شيء في محاولة للخروج من أزمتها.
في حين أن المرأة الواثقة من نفسها والتي تعتمد "انستغرام" كوسيلة للتسويق لعملها أو للاستمتاع فقط، تكون في غاية السعادة والراحة النفسية ولا تحاول استقطاب العديد من المعجبين، من خلال اعتماد "هاشتاغ" عام معين، بل تقوم باختراع اقتباسات خاصة بها، مع العلم أنها تحاول مشاركة تجربتها بكل بساطة مع الاخرين والناشطين من دون أي هدف آخر.
اقرئي المزيد: بالصورة: هذا هو يخت زوج أحلام وكيف قررت شراء يخت لها!