في أجواء عائلية عفوية، التقت ساندي بصديقها توماس واشتعلت شرارة الحب بينهما على الفور حتى دخلا علاقة عاطفية دامت سنة، تتكللت بعرض زواج خيالي وتخطيط جديّ للزفاف.
بعد مرور أشهر على التحضير والتنظيم والانتظار، أقبل يوم الفرح أخيراً. وقبل ساعات معدودة من بداية مراسيم حفل الزفاف، افترق الحبيبان لينصرفا الى تجهيز نفسيهما.
لكن حين عادت ساندي الى غرفتها في الفندق بانتظار مصفف الشعر و خبير المكياج، وجدت ورقة صغيرة عند الباب، كتب عليها اسم رجل مجهول مع ملاحظة صغيرة في الاسفل تنصحها بالبحث عن هذا الاسم على موقع فيسبوك لأنه قد يغيّر قرارها حيال الزواج.
ارتبكت ساندي ولم تعرف ما يجدر بها الفعل، لكن شعوراً قوياً في قلبها دفعها لحمل الهاتف وطباعة الاسم في خانة البحث على فيسبوك. وفي تلك اللحظات تغيّرت حياتها الى الأبد.
وجدت حساباً لرجل يشبه توماس، لا بل إنه توماس بنفسه. لكنه كان محاطاً بامرأة جميلة وثلاثة أولاد في جميع الصور. ها هي الحقيقة الصاعقة: توماس متزوّج ولديه عائلة أخفاها عنها طيلة هذا الوقت.
تلك اللحظات اللاحقة، كانت ضبابية وطويلة للغاية. آلت الى إلغاء الزفاف وانهيار ساندي بعدما تأكّدت أن توماس كان متزوجاً ولم يخبرها قط عن حياته السابقة. كما أن طفله الأخير ولد بعد أشهر قليلة من خطوبتهما. وكل ما وجده من تبرير لفعلته أنه كان بانتظار الوقت المناسب ليخبرها بهذا الأمر. لكنّ الصراحة لا تنفه عند فوات الآوان.
اقرئي المزيد: كان كل شيء يسير جيداً إلى أن حدث ما حوّل الزفاف الاسطوري الى كابوس!