يبدو أن آخر العنقود هو ليس دائماً المحظوظ في العائلة، فبالرغم من أنه يحظى بإهتمام الأم ودلع الأب أكثر من باقي أفراد الأسرة، إلاّ أنّ فرصته في العثور على شريك حياته هي شبه معدومة أمام باقي الأشقاء والشقيقات.
(هل تحتاجين الى الخبرة في الحب؟)
وفي التفاصيل، برهنت أحدث الدراسات أن تراتبية ولادتكِ في العائلة لها تأثير قوي على فرصة عثوركِ على الحب بالإضافة إلى نجاح او فشل علاقاتكِ العاطفية في المستقبل، فإذا كنتِ الشقيقة الكبيرة وأول طفل في العائلة، فأنتِ الأكثر حظاً بنسبة 10%، لأن العثور على الحب لن تكون عملية صعبة أو مستحيلة. أما الأطفال الذين لا أشقاء لهم فهم الأسوأ حظاً، لأنه بالنسبة للدراسة، فرصة الوقوع في الحب والزواج من الشريك لا تتخطى الـ 0.5%.
(أساليب فاشلة تلجأ اليها النساء لجذب الرجال!)
وإذا كنتِ الشقيقة الثانية أو الثالثة في عائلة تتألف من 4 أخوات، فإن حظوظكِ في العثور على الحب ليست مستحيلة، ولكنها ضعيفة جداً مقارنةً بشقيقتكِ الكبيرة. أما إذا كنتِ آخر العنقود فعليكِ البحث مطولاً كي تجدي الرجل المناسب، إذ أن فرصتكِ لا تتعدى ال 4%.
إليكِ هذا الرسم البياني الذي يكشف فرصتكِ بالوقوع في الحب بحسب تراتبيتكِ في العائلة:
أما السبب وراء عثور الأخت الكبرى على شريك حياتها باكراً في حين أن شقيقاتها يجب أن يبحثوا كثيراً لإيجاده فهو حس المسؤولية الذي يظهر في شخصيتها وتصرفاتها، في حين أن غيرة شقيقاتها والشعور بأنهن مهملات من قبل الوالدبن تنعكس سلباً على شخصيتهنّ مّا يسبب النفور للشريك.