تحلم المرأة منذ صغرها بيوم زفافها ولحظة ارتداء الفستان الأبيض، وهذا ما يدفعها لاتباع طرق خلاقة وأفكار مبتكرة وغريبة تتعلّق بتفصيل الحفل بهدف أن تجعل يومها مميزاً وفريداً من نوعه. فعلى سبيل المثال، يعتمد الزوجان أحياناً على تواريخ مميزة أو مناسبات عامة لاقامة حفل زفافها كي يمنحان يومهما المزيد من التمايز! (اقرئي أيضاً مع ياسمينة: خاتم في إصبع امرأة جميلة يطلق شائعة عالمية)
وفي معظم الأحيان، يقوم العروسان باختيار تاريخاً نادراً، أو سلسلة مميزة من اليوم والشهر والسنة التي يقل حدوثها عبر السنين. وفي بعض الحالات، ينظّم الشريكان مراسم زفافهما في عيد الحب، ليكون يومهما رمزاً للحب الصادق والارتباط الأبدي، وغيرها.
وفي هذا السياق، جاءت دراسة أميركية لتوضح العلاقة بين هذا الاختيار واستمارية ازواج، إذ اعتبر الباحثون أن الأشخاص الذين يتزوجون في عيد الحب أو في تاريخ مميز مثل 1-2-03 أو 8-8-08 أو غيرها من المحتمل أن يصلوا الى مرحلة الطلاق. وهذا ليس بسبب التاريخ بحد ذاته وانما خلفية اختيار هذا اليوم.
وفي التفاصيل، تكثر فرص انفصال هذا النوع من الأزواج بسبب تركيزهما على أهمية اليوم وليس على علاقتهما ككل وانسجامهما مع بعضهما، وبالتالي فإن الاعتماد على يوم عادي من السنة للزواج هو أحد الطرق الضامنة لاستمرارية العلاقة!