كشفت بعض الأبحاث أن النساء تتعرّض صحتهن للخطر من خلال إرتداء حمالة الصدر، فبالرغم من أنهن تفضلن الإستغناء عنها ولكنها ما زالت قطعة أساسية في خزانتهن.
فحمالة الصدر بحسب الخبراء لا تقدّم أي إفادة صحية للمرأة، بل على العكس فهي تؤدي إلى ترّهل الثدي وتتسبّب بضعف عضلاته بدلاً من شدّه وتثبيته.
ولتأكيد هذه النظرية، قام العلماء بتجربة على 30 إمرأة، قام نصفهن بالتخلي عن حمالة الصدر والنصف الآخر إرتدى السوتيان لمدة شهر كامل.
أما النتيجة فشكّلت مفاجأة صادمة للجميع، فقد لوحظ أن النساء اللواتي تخلّين عن الحمّالة أصبح صدرهن مشدوداً وثابتاً أكثر من قبل، أما من رفضن الإستغناء عنها فكان صدرهن مترهلاً وازدادت أوجاع ظهرهن، كما أنهن أنفقن الكثير من المال لشراء منتجات جديدة لرفع الثدي.
فالثدي يحافظ على وضعيته على مستوى القفص الصدري من خلال مساعد نسيج رفيع من العضلات، وارتداء السوتيان يساهم في ضعفه واختفائه في شكل أكبر، في وقت يعمل الصدر المتحرر من السوتيان على تنمية عضلاته.
وترهّل الصدر ليس المشكلة الوحيدة التي قد تعانين منها في حال إرتديت السوتيان لوقت طويل، فقد كشفت دراسة أخرى أنها تؤدي إلى أوجاع في الثدي تكون ناتجة في معظم الأوقات عن السرطان.
فقد أكّد الخبراء أن ضيق حمالة الصدر يؤدي إلى احتقان في الغدد الليمفاوية، وهي جزء حيوي من الجهاز المناعي وخط الدفاع الأول في الجسم ضد انتشار السرطان في الثدي.
إقرئي المزيد: هل يجوز النوم بحمالة الصدر؟
