عندما ظهرت بريتني سبيرز في العام 1998 بابتسامتها البريئة وخصلات شعرها الشقراء، لم يكن العالم يتوقّع النجوميّة السريعة لهذه المغنيّة، التي على ما يبدو فضّلت الإبقاء على لون شعرها الفاتح الأشقر على مر السنوات.
وبعد عامٍ واحد، إعتمدت بريتني تسريحة الشعر المجعّد التي أظهرتها مترنحّة بين الطفولة والنضج، لتغيّر إطلالتها جذريّاً بعد فترة قصيرة، وتتألق بخصلات مستعارة شقراء طويلة وناعمة، وماكياجٍ قوي. من بعدها قامت بريتني بتفتيح لون شعرها ليصير أقرب إلى الأبيض، وبقصّه إلى حد كتفيها، وفي ذلك الحين كثيراً ما رأيناها ترتدي موديلات متنوّعة منالقبعات.
بعد عشر سنوات من إنطلاقتها الفنيّة، فاجأت جمهورها بشعر قصير بني مميّز، وفي إطلاق عطرها الأوّل ظهرت بريتني بالشعر الطويل البني الذي تتخلله خصلات فاتحة ومتموّجة.
على الرغم من أن حبّ بريتني سبيرز للأشقر انكسر في العام 2006، حين صبغت شعرها باللون الأسود مع ماكياجٍ خفيف، وبلاش زهري، وأحمر شفاه فاتح، ولكن ما لبثت أن عادت الى طبيعتها، وتحديداً الى الخصلات الشقراء المستعارة، التي لم تكن تضعها بطريقة جيّدة، فلم تظهر يوماً وكأنّها طبيعيّة. ولا شكّ في أنّ ظهورها في ما بعد بخصلات شعرها المجعّدة الشقراء كانت من أفضل إطلالاتها على الإطلاق.
اليوم وبعد ثلاث عشر سنة، وبالرغم من التغييرات التي رافقتها، التي كانت تارةً سلبيّة، وطوراً إيجابيّة، بقيت بريتني محافظة على شعرها الأشقر المميّز وأسلوبها الخاص.