استطاعت ليدي ديانا أن تحافظ على مكانتها في قلوب محبيها ولو بعد سنوات كثيرة على رحيلها، وقدرت أن تؤدي دور الأيقونة في عالم الجمال والموضة رغم البساطة التي كانت تتبعها. الليدي التي غيّرت نمطية قصّة الشعر القصير من الفاقد للأنوثة إلى النابض فيها، لم تكن طيلة حياتها من اللواتي يتبعن موضة الشعر القصير، بل هناك لقطات نادرة لها بالشعر الطويل في مراحل مختلفة من حياتها.
في العام 1984 ظهرت الليدي ديانا بقصّة الشعر الكاريه التي وصلت إلى كتفيها، وهي تعد قصّة شعر طويلة بالنسبة لإمرأة لطالما ظهرت بشعر أقصر بكثير، والصورة أدناه تظهر الشعر ملفوفاً عند أطرافه، ما يؤكّد لنا أنّه أطول مما يبدوـ خصوصاً أننا لا ندري كم من السينتميرات اختفت بفعل التسريحة الرسميّة. اللافت أنّ هذه الصورة تعد من الصور النادرة نوعاً ما مع تسريحة شعر مختلفة تماماً عن تسريحتها الكلاسيكية، والآراء حينها أجمعت على جمالها وتألقّها.(قبل النوم…هذا ما كانت الليدي ديانا مهووسة في القيام به!).
وفي العودة إلى صور طفولة ليدي ديانا نكتشف أنّها لم تكن فتاة بشعر قصيرة، بل تخطى طول شعرها كتفيها، إلى جانب الغرة الجانبية القصيرة التي غطّت جبينها، والتي استمرّت لسنوات طويلة معها في فترة الطفولة وأولى سنوات المراهقة، لتختار لاحقاً القصير بعدما أصبحت أميرة ويلز. (عند اختيار خاتم الخطوبة…هذا ما فعلته الملكة إليزابيث بالليدي ديانا!).
إقرئي المزيد: هذه هي العطور المفضّلة عند أميرات وملكات قصر باكينغهام