غالباً ما يوجّه النقد للنجمات اللواتي يخضعن لعمليات التجميل، ولكن هذا النقد لا يكون في غالبيّة الأحيان محقاً، لأنّ بعض النجمات بحاجة ماسّة إلى اللجوء لمبضع التجميل، ووجودهنّ في دائرة الضوء تحتم عليهنّ ذلك، كما هي الحال مع عدد كبير من فنانات العالم العربي.
من الظلم أحياناً ألا نفكّر في حاجة المرأة في تحسين شكلها، وما ينعكس إيجاباً على شخصيّتها ونفسيّتها، نظراً لإصلاح صورتها أمام المرآة، فهذه العملية لا تكون وسيلة للتجميل فحسب، بل لتجميل الذات من الداخل، والشخصية، وإذكاء الثقة بالنفس.
هذه هي حال عدد كبير من فناناتنا العربيات مثل نانسي عجرم، إليسا، نوال الزغبي، نجوى كرم، وغيرهنّ، فجميعهنّ خضعن لعمليات التجميل التي حسّنت من شكلهنّ، وجعلتهنّ اكثر جاذبية أمام الكاميرات، وعملت على إظهارهنّ أصغر سناً وأفضل حالاً مما كنّ عليه سابقاً.
والأمر لا يختلف عند النجمات الخليجيات اللواتي شهدن تطوراً ملحوظاً منذ بداية مسيرتهنّ الفنية، وأولى ظهورهنّ على الشاشة أو على المسرح، وبين ما صرن اليوم، فلا يختلف اثنان على الاختلاف الكبير في صور الأمس واليوم، التي تظهر كم أنّ مبضع التجميل ضرورة في كثير من الأحيان.
نحن لا نشجّع على هذه العمليات بطريقة عشوائية، ولكننا نود أنّ نشير إلى أنّها أساسية عندما تستدعي الحاجة لها، ويجدر أن يكون هناك أسباب جوهرية لعمليات التجميل، والتي حكماً تتضاعف عندما تكون المرأة تحت الأضواء، فالشهرة لها بعض الخطوات التي لا يمكن تجاهلها، أو تجنبها.
إقرئي المزيد: صور لبطلة حب للإيجار في عطلتها الصيفية تظهرها مختلفة تماماً!