إستطاعت ليدي ديانا أن تشكل ظاهرة في عالمنا، في حياتها وفي مماتها، فالشابة الشقراء الناعمة التي دخلت قصر باكينغهام في سنّ صغيرة عاشت لاحقاً حياةً صاخبة وجدليّة، تخللها علاقات عدّة خلال زواجها وبعد طلاقها، واليوم نعود معك في الذاكرة إلى رجال أغرموا بأميرة ويلز، وتمنوا لو استطاعوا الارتباط بها!
لم تكن الأميرة مقلّة في علاقاتها، وقد تسرّبت شائعات كثيرة عن حياتها العاطفية إلى الصحافة البريطانية والعالمية، والتي غالباً ما رافقها دلائل ومؤشرات على صحّتها، مثل علاقتها ببائع السيارات جايمس غيلبي ومحادثاتهما السريّة الحميمة، والحارس باري ماناكي الذي قيل أنّه كان عشيقاً لها بعد انهيار زواجها، والذي توفي في ظرف مشبوهة في حادث دراجة نارية، والتاجر الفني المعروف أوليفر هاور الذي تقرّب منها بصورة كبيرة بعد وفاة والدها، ومغني الروك الكندي بريان آدمز الذي أطلق أغنية " ديانا" وناداها فيها " أميرة كل أحلامي".
إلا أنّ هناك رجال طبعوا في الذاكرة، وعاشت معهم ديانا علاقات حقيقية، مثل جيمس هيويت الضابط السابق في الجيش البريطاني والحارس الشخصي للأميرة الذي عرض بعد رحيلها بيع مجموعة من 64 رسالة تبادلاها عندما ربطتهما علاقة حب خلال زواجها من الأمير تشارلز، حتّى أنّ بعض الشائعات طاولتها، وقيل أنّ جيمس هيويت هو الوالد الحقيقي الأمير هاري. هو الذي قال عنها مرّة أنّها إمرأة الأحلام. (خطأ غريب ومثير للشك ارتكبته الليدي ديانا بحق الأمير تشارلز يوم زفافهما!).
لعلّه الرجل الذي عرفت معه ديانا الحب الحقيقي، فجرّاح القلب البريطاني- الباكستاني الشهير حسنات خان عاش قصة حب مع الأميرة بعد طلاقها، بعد زيارتها إلى مدينة لاهور في باكستان في أيار 1996، تلبيةً لدعوة أحد أقاربه، عمران خان، كما أنّها زارت عائلة حبيبها بسرية تامّة. استمرّت العلاقة غير المعلنة حوالي العامين، وقيل أنّ ديانا كانت تدعوه بالسيّد الرائع، وأنّها كانت تنوي الزواج به غير أنّ العلاقة القوية انتهت من دون سبب واضح. بعد وفاة ديانا، ترك خان لندن، وعاد ليفتتح مستشفى خاصّ بعمليات القلب في باكستان.
ومع دودي الفايد طويت صفحات الحكاية وكُتب الختام، فالحب الذي جمع الأميرة بحبيبها المسلم المصري الأصل عماد الدين الفايد، نجل محمد الفايد، الملياردير والمالك السابق لسلسلة محلات هارودز العالمية لم يكتب له الاستمرار، لأنّ القدر كان أسرع منه، وقضى عليهما سوياً في حادث سيّارة مدبّر في الثلاثين من أغسطس من العام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس.
إقرئي المزيد:أوّل عطر غالي الثمن استعملته ليدي ديانا بعدما صارت أميرة!