المهن التي شغلتها سيدات العائلات الملكية قبل زواجهن بأمراء وملوك، ممنوعة عليهنّ اليوم، فهنّ أصبحن ملزمات بمهام ملكيّة مختلفة تمامًا تفرضها البروتوكولات الملكيّة. وعلى هذا الصعيد، أخبرناك سابقًا عن وظائف شغلها النجوم قبل الشهرة.
ليست قواعد الموضة والجمال الملكيّة هي وحدها ما على سيّدات البلاط الملكيّ التقيّد بها، إنّما أمورًا عدّة تتعلّق بالإتيكيت أمام عامة الشعب، وممارسة الهوايات، ولذا، اضطررن إلى اعتزال المهن التالية التي كنّ يشغلنها قبل أن يصبحن من أفراد العائلات الملكيّة.
الملكة رانيا العبد الله
هي اليوم واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في العالم، وقبل أن تتزوّج الملك عبدالله الثاني بن الحسين، شغلت الملكة رانيا العبد الله وظائف في شركة أبل وفي سيتي بنك في عمان في الأردن.
كاميلا
حياة كاميلا، التي أصبحت دوقة كورنوال بعدما تزوّجها الأمير تشارلز، ابن الملكة إليزابيث الثانية، كانت قبل ذلك فتاة عاديّة، حيث عملت موظّفة استقبال في شركة ديكور، وأيضًا سكرتيرة لمجموعة من الشركات.
كيت ميدلتون
من المعلومات التي لا يعرفها كثيرون عن كيت ميدلتون، هي أنّها لم تكن تنتمي قبل زواجها من الأمير ويليام لأي عائلة ملكيّة، بل إن والدها كان ربّان طائرة ووالدتها مضيفة طيران، وقد شغلت ميدلتون عدّة وظائف، أحدها في شركة والديها لتنسيق الحفلات، وفي شركة لبيع الملابس.
الملكة ماتيلد
قبل أن تتزوّج ملك بلجيكا فيليب، عملت الملكة ماتيلد معالجة لمشاكل النطق في بروكسل، إذ أنّها حائزة على دبلوم في علم أمراض النطق واللغة.
الملكة ليتيزيا
عندما التقت الملكة ليتيزيا بزوجها الملك فيليبي، كان أميرًا، ووقتها عملت هي كصحافيّة لدى مختلف الصحف والقنوات الإخباريّة.
الأميرة ماري أميرة الدنمارك
عملت الأميرة ماري في مجالي التسويق والعلاقات العامة لمختلف الشركات الفرنسيّة والسويسريّة، ولكنّها تخلّت عن وظائفها لتتزوّج ولي عهد الدنمارك، الأمير فرديريك.
ميغان ماركل
لم تتوقّع ميغان ماركل يومًا أنّها ستتزوّج أميرًا، فهي انخرطت في مجال التمثيل ولم تحقّق حتّى شهرة كبيرة في المجال، ولكنّها تخلّت عن ذلك بعدما أصبحت زوجة الأمير هاري، حيث نالت لقب دوقة ساسكس. ولكن يبدو أنّ الحياة هذه لم تعجبها، فقد اعتزلت وزوجها الأمير هاري المهام الملكيّة، ليعيشان حياة عاديّة.