استطاعت قصّة الحب التي جمعت الصحافية بالملك أن تمنحها إطاراً رومنسياً بحتاً، وشبّهها البعض بقصّة سندريللا وأميرها، مع الوقت استطاعت الملكة لايتيسا أن تلقى قبولاً لدى الشعب الإسباني، ولكن في مقارنة سريعة بين صورها بين الأمس واليوم نجد أنّ التغييرات الخارجية كثيرة.
الملكة البالغة من العمر 45 عاماً كشفت أنها خضعت لجراحة الوجه في عام 2008 ، ورغم أن القصر أخبر الجمهور أن العملية تهدف إلى مساعدة مشكلة في الجهاز التنفسي، إلا أنّ الهدف التجميلي كان واضحاً ولا مجال للشك فيه، حيث تغيّر شكل الذقن تماماً، وصار أقصر وأصغر، كما أزيلت العظمة، وتمّ تجميل شكل الأنف. وكنا سابقاً تحدثنا عن ريجيم الملكة لاتيسيا الذي يمنحها بشرة شابة جداً.
وفي أكتوبر 2016 ، تحدثت شقيقة الملك ضد الشائعات التي تقول إن ليتيسيا خضعت البوتوكس، في حين أنّ تأثير البوتوكس أيضاً كان واضحاً عليها رغم إنكارها وإنكار عائلة زوجها، حتّى أنّ الأمر وصل بهم للقول أنّ ترفض تمامًا علاجات البوتوكس، ليتم دحض ذلك من قبل بعض أطباء التجميل الذين أصروا على أنها حتماً استعملت هذه الحقن.
ما لا يفهم أنّ الملكة تنكر دوماً أنّها خاضعة لعمليات تجميل، والأمر واضحاً كضوء الشمس، وتحاول جاهدة إقناع جمهورها باستحالة قيامها بهذه الخطوات التجميلية، وهي ردة فعل غريبة فعلا! فعدم الاعتراف هذا ليس دليلاً جيداً عن زوجة الملك فيليب.
إقرئي المزيد: 5 صيحات تتجرأ وتعتمدها هذه الملكة ولكن لا يمكن أن تتجرأ وتعتمدها كيت ميدلتون!