تشكّل الملكة البريطانية الملكة اليزابيث الثانية أسطورة بحدّ ذاتها، ليس على الناحية الجمالية حيث تمكنت من الحفاظ على أناقتها وحسب وإنما في المجال الاجتماعي أيضاً وبفضل قوانينها الصارمة التي فرضتها على ملكات وأميرات القصر بدءاً بالليدي ديانا وصولاً الى كيت ميدلتون وميغان ماركل.
وفي حين أنها تفرض قوانينها الصارمة على أفراد العائلة الملكية البريطانية، إلا أن الملكة اليزابيث لا تلتزم بالقوانين ولا تعاقب، بل تخالفها في العلن من دون حسيب ولا رقيب. ولا ندري في ما إذا كانت الطريقة التي اعتمدتها الملكة اليزابيث الثانية لزيارة ابن حفيدها الامير لويس تصبّ في خانة مخالفتها وخرقها للقوانين الملكية البريطانية.
فبعد أن جعلت الوالدين كيت ميدلتون والأمير ويليام ينتظران زيارتها ثمانية أيام لتهنئتهما بولادة حفيدها الأمير لويس، استقلت الملكة اليزابيث مروحيتها لمسافة 28 كلم من مدينة ويندسون إلى قصر كينسينغتون في العاصمة البريطانية لندن تفادياً لزحمة السير، وقد استغرقت رحلتها 40 دقيقة وفق ما ذكرت صحيفة Metro البريطانية.
وأظهرت الصور التي تصدرت الصحف البريطانية الملكة اليزابيث وهي تترجل من مروحيتها وتستقل سيارة الرنج روفر التي كانت بانتظارها لتقلها الى القصر، وهي حاملةً باقة من الزهور. واللافت في الصور هو تخلي الملكة اليزابيث التي تبدو اصغر سناً رغم بلوغها الـ92 من عمرها عن أناقتها المعهودة في زيارتها هذه.
فعوض اعتمارها القبعة البريطانية التي ترافقها في شتى زياراتها الاجتماعية والبروتوكولية، لفت رأسها بوشاح جعلها تبدو امرأة مسنّة عادية وهذا ما أثار بلبلة عالمية.
اقرئي المزيد: الملكة اليزابيث أجبرت الليدي ديانا على اعتماد باقتين من الورود يوم زفافها!