إلى مبنى الأونيسكو في باريس، يتوجّه عشّاق الموضة وأهل الصحافة كلّ موسم من أسبوع الموضة الباريسيّ الخاصّ بالأزياء الجاهزة وذلك لمتابعة جديد علامة لويفي مع المصمّم والمدير الإبداعي التنفيذي للعلامة، جوناثن أندرسون.
وأيضاً، هذا الأسبوع الذي نتابعه ونكتشف فيه تصاميم شتاء 2019، توجّهنا إلى الأونيسكو لاكتشاف جديد أندرسون الذي عوّدنا على تقديم تصاميم ملفتة وقصّات غريبة وفريدة فما كان جديده للشتاء القادم؟
العنوان الأوّل الذي قد يخطر على بالنا بعد رؤية المجموعة كلّها قد يكون " المبالغة " صفة ترافق في الكثير من الأحيان أندرسون ومصمّمي أزياء مبدعين وشباب آخرين، ولكن لما المبالغة؟ ببساطة نقول أنّ أندرسون وعلى الرغم من تقديمه تصاميم ملفتة ورائعة ومبدعة بقصّاتها وصيحاتها إلا أنّه وقع وفي بعض اللوكات، ضحيّة المبالغة والإكثار من اعتماد أكثر من قصّة غريبة في لوكٍ واحد ما جعل الأمر صعباً كي نركّز فعلاً على اللوك ونلحظ الصيحة أو القصّة وذلك لكثر القصّات التي قدّمها في هذا اللوك الواحد.
في الحقيقة، إنّ هذا التفصيل الوحيد هو الذي منع أندرسون من أن يكون، وبرأينا، المصمّم الذي قدّم حتى الآن أجمل مجموعة.
ولكن بعيداً عن ذلك، لا بدّ من التنويه وتسليط الضوء على مدى إبداعه وعلى كميّة الصيحات والتصاميم التي عكست قصّات رائعة وسبّاقة، أقلّه قصّات لم نلحظها في عروض أزياء أخرى.
للدخول أكثر في التفاصيل، نشير إلى أنّ الفساتين بقصّة حمالة الصدر الظاهرة فوقها كانت هي الصيحة التي لفتت أنظارنا أوّلاً، لتأتي بعدها موضة كثرة المعاطف التي قدّمها أندرسون إذ يمكن القول أنّ المعطف كان سيّد التصاميم والغالب الأكبر في هذه المجموعة، فمن معاطف الفرو ومعاطف الكاب التي تعود بقوّة وصولاً إلى المعاطف بأسلوب السترات قدّم أندرسون تنوّعاً كبيراً من المعاطف.
أيضاً، لفتنا الفستان بقصّة الـ Cut outs على البطن والذي اعتبرناه جريئاً إذ نرى عادة أزياء لويفي فضفاضة أكثر وحيويّة. كذلك، لفتتنا موضة السراويل المزيّنة بالشراريب أسفلها كما موضة الفساتين المقلّمة بالدنيم بالإضافة إلى القمصان الفضفاضة والمنسدلة والمنسّقة مع الشال المنقّط.
إقرأي المزيد: حقيبة Puzzle من Loewe، عنوانكِ لإطلالة مميّزة هذا الموسم!