بعد نشر مجموعة من الصور التي تزعم زينة أنه تم إلتقاطها في خلال قضائها رحلة شهر العسل مع زوجها أحمد عز، شهدت قضية إثبات النسب تطوّراً ملحوظاً بعد ما أعلنت محامية أحمد عن أن الصور المزعومة لا تعود لرحلة شهر العسل بل أنها مجرّد صور جمعتهما بينما كانا في أميركا لافتتاح فيلم "المصلحة" الذي جمعهما عام 2012.
وأكّدت المحامية سارة درويش أنه لو كان الخبر صحيحاً وكانا في رحلة شهر عسل، لما اصطحبا معهما مصطفى شقيق أحمد و ياسمين شقيقة زينة. وأشارت إلى أن زينة كانت تطلب طوال الوقت أن تلتقط صوراً برفقة أحمد.
كذلك أضافت المحامية إلى أن جلسة المحكمة المحددة الأحد المقبل ستشهد العديد من التطوّرات والإثباتات التي ستكشف عنها محامية أحمد لإثبات عدم ارتباطه بزينة بأي علاقة كانت زوجية أم غير شرعية.
هذا وستكشف المحامية من خلال تقارير تابعة لشركات الإتصالات المصرية عن مكان تواجد كل من أحمد وزينة في اليوم الذي تزعم زينة أنه يوم زفافهما وذلك لإثبات أنهما لم يتواجدا معاً وبأنه لم يقصد حتى المنطقة التي أقيم فيها الزفاف المزعوم. وستثبت هذه التقارير أن العديد من الشهود الذين تقدموا من المحكمة لصالح زينة كشقيقتها مثلاً قاموا بتقديم شهادة كاذبة لمساعدة زينة في قضية إثبات النسب.
من جهته أكّد أحمد من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أن الحق سيظهر في النهاية ليثب هوية الكاذبين وللتأكيد أنه لم يكذب بأي مما يتعلّق في هذه القضية.