لا شكّ أن ممارسة رياضة الركض أو المشي السريع هي مفيدة للأنسان لأنها تحافظ على صحته ولياقته البدنية، ولكن كما يقال الإفراط بالأشياء الجيدة عادةً قد يكون لها تأثير معاكس! وهذا ما أثبتته هذه الدراسة التي أجراها أهمّ الأطباء في مركز الأبحاث المتعلقة بالقلب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
(تمارين رياضية لتنحيف بطة الساق!)
فقد كشفت الأبحاث أن الأشخاص الذين يركضون أكثر من 32 كلم في الأسبوع بسرعة فائقة هم أكثر عرضة للوفاة في سن مبكرة من الذين يركضون لمسافات أقل في سرعة مقبولة. أي أنه حين تزيدين من سرعة ومسافة الركض، تزول منافع هذه الرياضة وتتحوّل إلى الأسوأ.
(تعلمي افضل التمارين التي تساعدك على حرق دهون البطن!)
كما أن المجهود الذي تبذلينه أثناء الركض سيسبب لقلبكِ التعب ويؤثر عليه سلباً لأنكِ تدفعينه إلى القيام بنشاطٍ أكثر من ما يمكنه إحتماله، ولهذا السبب ينصح الأطباء العدائين بإعتماد برنامج متوازن خلال القيام برياضتهم المفضلة.
(أسهل التمارين لتكبير المؤخرة والارداف!)
أما المعنيين بهذه الدراسة، والذين يخاطرون بحياتهم من أجل الركض لمسافات طويلة بهدف الفوز بالمسابقات العالمية للركض، فأعلنوا معارضتهم لهذه الدراسة لأنها لم تكشف في أبحاثها عن تاريخ العدائين الذين شاركوا في هذه الدراسة، مثلاً إذا كانوا مدخنين أو يتناولون المنشطات أو يعانون من أمراضٍ خطيرة في القلب، فقام مركز الأبحاث بمراجعة التاريخ الطبي لأكثر من 30 ألف عداء توفوا في سن مبكرة، فجاءت النتيجة أن 85% منهم كانوا أصحاء، لا يدخنون ويعيشون حياة صحية.