عندما أخبرناك عمّا حصل في حفل زفاف الليدي ديانا، وكيف تصرّفت مع بقع العطر على ثوبها، ظنّنا أنّ الأمر محصور بها، ولكن عند عودتنا إلى حفل زفاف والدة زوجها أو حماتها الملكة إليزابيث اكتشفنا أنّ ما حصل معها كان أكثر خطراً وإزعاجاً مما حصل مع ديانا! وكان لعرسها قرصٌ نكشفه لك للمرّة الأولى:
حفل الزفاف الذي تمّ في العشرين من نوفمبر في العام 1947 والذي جمع بين نسباء إليزابيث وفيليب كان أحد أفخم حفلات الأعراس، وتأثيره على الشعب البريطاني ظلّ محفوراً في ذاكرتهم لسنوات تلت. ولكن خلف الكواليس غالباً ما يحصل أمور ومواقف غير متوقّعة، الأسوأ في هذا السياق كان ما حصل للملكة عندما كانت ترتدي ثوب زفافها، فعند تثبيت الطرحة، تمزّق قسماً منها من دون أن يدري الحاضرين السبب، وهنا ما كان من مصمّم المجوهرات الخاص بالملكة المعروف بالصائغ أن أصلحها بدقّة، خافياً كل أثرٍ للتمزّق.(موقفٌ غريب حصل في حفل زفاف ليدي ديانا…ولم ينتبه له أحد!).
يُحكى أنّ الملكة شعرت بتوتّر كبير عندما تمزّقت طرحتها، وخافت أنّ يؤثّر ذلك على إطلالتها، ولكن المحيطين بها فعلوا ما بوسعهم للتخفيف من روعها، والتأكيد لها أنّ الصائغ أتمّ عمله على أكمل وجه. وهذا كان تماماً ما حصل.
إقرئي المزيد: للمرّة الأولى…اكتشفي مستحضرات تجميل الملكة إليزابيث المفضّلة
