بطاقم عمل يتألف بنسبة ٥٠٪ من النساء للمخرجة الاماراتية نايلة الخاجة، أبصر أول فيلم رعب اماراتي النور واستضافته الصالات السينمائية بالعرض الأول.
الفيلم الذي يحمل عنوان "الظل" تؤدي بطولته مجموعة من الممثلين في دولة الإمارات وتؤديه باللهجة الإماراتية المحلية، تعاونت في إنتاجه شركات "دارك ديون برودكشنز" و"إيبيك فيلمز"،و"الخاجة العقارية"، و"سينيوريتا فيلمز"، ويروي الفيلم قصة طفل مريض في التاسعة من عمره يعاني من ظاهرة غريبة خارجة عن السيطرة، ويعرض المحاولات اليائسة التي بذلتها أمه لحمايته خلف الأبواب المغلقة. وهو أول فيلم تقدمه المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة مستوحى من أحداث حقيقية عايشتها بنفسها.
وقالت المخرجة نايلة الخاجة: "آمل أن تسهم مثل هذه الأفلام في تشجيع الإماراتيين وخاصة النساء على استخدام الأفلام كوسيلة للتعبير. إننا متحمسون جداً لسرد هذه القصة التي تعتبر إماراتية بشكل كامل. ونحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه خلال هذه المسيرة. كما أفخر بأن يكون 50% من طاقم عملنا مكوناً من النساء لأول مرة، ما يؤدي إلى تحقيق التوازن في قطاع يسوده الرجال في العادة".وشكرت شركة دارك ديون برودكشنز وشركة الخاجة للعقارات على الاستثمارات التي تموضعها في هذا المشروع.
بالإضافة إلى الشهرة التي تحظى بها دبي كموقع شهير لتصوير الأفلام المحلية والدولية وبعد اعلان صاحبا السمو محمد بن راشد ومحمد بن زايد عن تصميم هوية إعلامية مرئية للإمارات، تشهد الإمارة ازدهاراً متنامياً في صناعة الأفلام، حيث وقع عليها اختيار العديد من المتميزين في هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي لإنتاج أعمالهم، ومتابعة العمليات بعد الإنتاج. وتعدّ مجمّعات الأعمال المخصّصة لقطاع الإنتاج الفني في دبي مقراً للشركات ومحطات التلفزيون العالمية، والمذيعين ودور الإنتاج والعاملين في قطاع الإنتاج السينمائي والفني.
وتجدر الإشارة إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، والتي أسهمت بجعل الإمارة من أسرع مواقع إصدار تراخيص التصوير في العالم، وهو ما يزيد من جاذبية دبي كموقع عالمي لتصوير الأعمال السينمائية. كما تواصل اللجنة تركيزها على اجتذاب المواهب وتطويرها، وضمان رعاية مستدامة لهذا القطاع، فضلاً عن تشجيع أحدث الابتكارات التي تسهم في تطوير الاقتصاد الإبداعي المحلي.