ما يزال رحيل مارلين مونرو لغزاً للكثيرين، وما تزال هذه المرأة الأيقونة مثالاً للجمال المبهر، اليوم تعود ياسمينة إلى الصور الأخيرة التي التقطت لمارلين مونرو قبل الرحيل، فهل ظهر خوف الموت على وجهها، وهل ظهر جمالها كما كان على الدوام؟
من يتصفّح الصور التي التقطت لمارلين مونرو في آخر جلسة تصويرية قامت بها على أحد شواطئ الولايات المتحدة الأميركية قبل ثلاثة أسابيع فقط من رحيلها، يلاحظ أنّ الابتسامة على وجهها لم تعكس مطلقاً أي خوف من الموت أو ريبة من الرحيل المفاجئ، لا بل كانت أمام عدساتها متألقة كما هي الحال دوماً، مشعّة، والأهم من ذلك كلّه سعيدة ومرحة.
إتسمّ طابع الجلسة بالمرح، فكان شعرها القصير مصففاً بطريقة عفوية، والماكياج الكلاسيكي الذي صار هوية مع الوقت، وعنواناً جمالياً لم تمحوه السنوات، بل كرّسته أكثر، مع الآيلاينر الممدود وأحمر الشفاه الخافت. وقد التقط لها الصور صديقها جورح باريس الذي توفّي منذ عامين تقريباً عن عمر يناهز المئة، وقد باع حينها هذه الصور بحوالي 90 ألف دولار. وهنا نستعيد مستحضرات الماكياج التي وجدت في درجها قبل الرحيل.
ولعلّ اللافت الملابس التي ارتدتها مارلين في هذه الجلسة التصويرية، والتي كانت عبارة عن رداء يشبه البطانية، لفّت نفسها بها في غالبية الضور، وكنزات صوفية سميكة لم تكن متوافقة كثيراً مع جلسة تصوير على الشاطئ.
إقرئي المزيد: تريدين خسارة الوزن قبل الزفاف؟ إيّاك وإتباع ريجيم مارلين مونرو الغريب